|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
المنتدى العقائدي
ذ
بتاريخ : 29-07-2010 الساعة : 01:38 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كربلائية حسينية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسمه تعالى
هذا الادعاء لم يثبت عند السنة أساساً و قد فندانه مرات عدة ...
و كذلك هو خبر ضعيف عند الشيعة و لا يعتد به و يضرب به عرض الحائط ..
و حتى لو غضينا البصر عن الأسانيد و ضعفها
هل استشهدت سيدة نساء العالمين غاضبة على أمير المؤمنين ..؟؟
الجواب لا ..
هل استشهدت غاضبة على عتيق ابن أبي قحافة ..؟؟
الجواب نعم ..
إذا يا عاقل حكم عقلك ..انتفت حجتك
الآن عود لأصل الموضوع و حاول اثبات أفضلية أبو بكر
على الصديق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
|
رواية خطبة أمير المؤمنين صلوات الله عليه لابنة أبي جهل ، مكذوبة عند عامّة علمائنا قدس الله أسرارهم ، لما لا يسعنا تفصيله الآن ..
ومجمله : أنّ ذيل هذه الرواية المكذوبة يذكر فغضب النبيّ جدا لما سمع بخطبة علي المزعومة لابنة أبي جهل ، وهنا هل غضب النبيّ من الشرع الحلال ؟!. وهل يخالف النبيّ تشريعه وشريعته ورسالته ووحيه وقرآنه ؟!. وهل هناك -عند اهل السنّة- نص يمنع علي من الزواج الثاني ..
هذه الأسئلة عجز عنها كلّ أهل السنّة عبر القرون ، فلازمها أنّ النبي أوّل العاصين لله في التشريع ، وهو -حاشاه والله - أوّل الجاحدين بقوله تعالى : (مثنى وثلاث ورباع) إلى ما لا يحصى من التوالي الفاسدة ، وحاشا سيد الخلائق أجمعين ذلك ..
والزبدة فإنّ الالتزام بهذه الرواية طعن بالنبي والنبوة والرسالة والوحي والقرآن ، والملتفت الملتزم بها طاعن بالنبوة والرسالة والوحي والقرآن ..!!!!.
وغير خاف أنّ النواصب حسب مشروع تفريغ محتوى الدين ، وتشويه صورته ، بنوا بنياناً لتسقيط القدسيات وتسخيف السماويات ، ابتداءً من أنّ أبوي النبي صلوات الله عليهم في النار ، وأنّ أبا طالب صلوات الله عليه في ضحضحاح ، وأنّ الأنبياء غير معصومين ، وأنّ الإمام الحسين عليه السلام خارجي...، ومروراً بابن عباس رحمه الله أنّه سرق أموال البصرة مع أن السارق هو عبيد الله أخوه ...، وانتهاء - بلا انتهاء- أن شيعة النبي وأهل البيت كفرة وروافض وعباد قبور وغير ذلك ..
والدافع لذلك -عند النواصب- في الاساس هو قوّة المتواترات السماويّة في أهل البيت عليهم السلام ، لكن لماّ كان إنكارهم لها لا يجدي ؛ لأنها متواترات معلومة بالضرورة ، فإنّ أيسر ما عندهم هو التشكيك بها لا أقل ، فتارة تسخيف ، وأخرى تشويه ، وثالثة تحريف للمعنى ، وهكذا..
|
|
|
|
|