هل بايع اميرالمؤمنين ((الجواب من الزهراء روحي فداها))
بتاريخ : 20-07-2010 الساعة : 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
العنوان متكرر لكت اعتقد ان المحتوى لم يتطرق اليه احد االمحاوريين في المنتديات
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (ص) - رقم الحديث : ( 4730 )
4713 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : الحسن بن علي بن عفان العامري ، وأخبرنا : محمد بن علي بن دحيم بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حاتم بن أبي غرزة قالا : ، ثنا : عبد الله محمد بن سالم ، ثنا : حسين بن زيد بن علي ، عن عمر بن علي ، عن جعفر بن : قال رسول الله (ص) لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
من البديهي ان كل من يغضب فاطمة الزهراء يغضب الله عز وجلّ ورسوله
وجزاءه جهنم وبئس المصير
الكثير ممن يحبون النعيق والتهريج يقولون ان امير المؤمنين بايع ابي بكر
فاتباع ابي بكر وعمر يريدون ان يضفوا بعض الشرعية الى بيعة الفلتة
لكن المتفق عليه ان السيدة الزهراء عليها السلام لم تبايع ابي بكر الى ان ماتت صلوات الله عليها وسلام بل هجرته وغضبت عليه ومنعتهم من حضور جنازتها والصلاة عليها وزريارة قبرها بطلبها من امير المؤمنين ان لايحضروا جنازتها ولايعلموا قبرها
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )
- حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين (ر) أخبرته : أن فاطمة (ع) إبنة رسول الله (ص) سألت أبابكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت : وكانت فاطمة تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّّ عملت به فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس ، وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر ، وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه وإعتراني.
صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها ....
فالسؤال هنا ان الامام عليه السلام ان بايع ابي بكر وعمر وعثمان وهم الذين ظلموها
هل تكون الزهراء راضية عنه وهو الذي بايع الذين هجرتهم وغضبت عليهم
الجواب طبعا لاتكون راضية اذن كيف يغضب امير المؤمنين سيدة النساء بيبعته الى هولاء النفر من الذين ظلموها وغصبوا حقا
فالجواب المؤكد الذي ارسلته الزهراء من خلال اخفاء قبرها ومنعهم من الصلاة عليها
هو انها مظلومة وزوجها لم يبايع اعداءها