عن إتهام أحدهم له بأنه لا يحق له الإفتاء لأنه مقلد, قال الكلباني: «نعم أنا مقلد، لكني لا أقلد العلماء في السعودية، وإنما أقلد علماء آخرين، عالم من إندونيسيا، أو آخر من مصر الشقيقة وهو عالم ثقة ثبت عندي، وأثق في دينه وعلمه، فما المشكلة إذن؟ هل يجب أن أقلد عالما سعوديا من أجل أن يصبح تقليدي صحيحا؟ وأنا لم أقلد سوى علماء أجلاء لهم وزنهم ومكانتهم العلمية، ولا أرى أنني قلدت نكرة مثلا أو غير ذلك», مشيراً إلى أنه يخطط لفتاوى جديدة من العيار الثقيل لإعادة حقيقة السلفية, وهذه الفتاوى ستأتي في وقتها.. موضحاً: «كان السلفيون في وقت من الأوقات يرون حرمة التصوير وشدة تحريمه، والآن يتسابقون من أجل التقاط الصور، ولم يأتني أحد من أجل أن ينكر علي التصوير، مع أنه منصوص عليه في حديث صحيح صريح «لعن الله المصورين» لذلك أسأل: لماذا لا يناصحونني في التصوير؟!».
مشيراً إلى أنه يخطط لفتاوى جديدة من العيار الثقيل لإعادة حقيقة السلفية !!