[سلسبيل2]

نرجو أضافة الفقرة التالية للمقالــة

19- قتل الزوج وأغتصاب الزوجة :

وهذه من أشهر المآسي في التاريخ الأسلامي وبطلها خالد بن الوليد الذي قتل الصحابي مالك بن نويرة ثم أغتصب زوجته في نفس الليلة.
والحكاية تبدأ عندما امتنعت بعض القبائل عن دفع الزكاة لأبو بكر لعدم أعترافهم بشرعية خلافته لأن الخلافة لم تكن شورى وقد تمت في سقيفة بني ساعدة بأجتماع سري وليس بالمسجد.

والمعروف ان في عهد النبي الأكرم (ص) من لم يدفع الزكاة فلا يقتل وهذا الحكم مستمر حتى عصرنا الحاضر فمن لا يدفع الزكاة لا يقتل.

ارسل ابو بكر لهم خالد بن الوليد مع جيشة ثم أخذهم على حين غرة وأسرهم وكان قد سمع بجمال زوجة الصحابي مالك بن نويرة وكانت ذات حسن وجمال ولها في الشعر والأدب وتأسر القلوب.
لما رأها خالد بن الوليد أعجب بجمالها الأخاذ و جن جنونه ولم يستطع النوم بالليل.

فأصدر قرار بأعدام زوجها وجميع الأسرى ثم اغتصب المرأة المسلمة في ليلتها بدون ايام العدة لأنه لم يصبر من شدة أعجابه بها ولجمالها .

أحبائي لو انني صدمت بسيارتي طفل ونقل الى المستشفى (لم يمت هو بالمستشفى) فأنني لن انام الليل من الخوف .

لو ان صاحبي صدم قطة (أو كلب صغير ) بسيارته في الطريق وماتت فأنه لن يرتاح في يومه وليلته ويشعر بالذنب

أما خالد بن الوليد فيقتل جميع الأسرى ويقطع رأسهم وله نفسية والجرأة والقابلية لكي يمارس الجنس مع أمرأة قام هو بقتل زوجها في نفس الليلة.

ويحكى إبن كثير فى كتابه أنه طبخ برأس مالك بن نويرة طعام هذه الليلة! (وضع الرؤس تحت القدر وأكل من ذلك الطعام)،

وغضب الصحابي أبو قتادة لدرجة أنه عاهد الله أن لايشهد مع خالد حرباً بعدها،
وغضب عمر بن الخطاب رضى الله عنه غضباً شديداً لدرجة أنه قال لأبى بكر إنه زنى فأرجمه ،
فرفض أبو بكر ، فقال عمر : إنه قتل مسلماً فإقتله، فرفض أبو بكر ثانية قائلاً :تأول فأخطأ ( المقصود : واسطة لأنه قائد الجيش علما بان مثل هذه الحداثة حدثت في عهد النبي (ص) فتبرأ رسول الله من هذا الفعل ورفع يده الى السماء وقال "أني ابرأ الى الله مما فعل خالد" - "أني ابرأ الى الله مما فعل خالد" - "أني ابرأ الى الله مما فعل خالد" علما بأنهم كانوا كفار فكيف اذا كانوا مسلمين)

نقول نحن : "أنا نبرأ الى الله مما فعل خالد" - "أنا نبرأ الى الله مما فعل خالد" - "أنا نبرأ الى الله مما فعل خالد"

المصدر : العالم السني إبن كثير – كتاب البداية والنهاية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 619 (
- …. فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها وقال :‏ أرياء قتلت أمراً مسلماً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة (أي قام بدفع الدية الى أهل المقتول من مال المسلمين لتسوية الموضوع) ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد‏ :‏ هلم إلي : يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏. أنتهى