|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48644
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 182
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الحسن2
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-07-2010 الساعة : 11:54 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحسن2
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخ خادم المرتضى
حبذا لو أفدتنا من بعض الأحاديث التي تبين ذلك
هناك حالة غموض شديدة في شخصية وتتابع الأحداث التي تتعلق بالدجال ومصدر هذا الغموض والبلبلة هو أحاديث وروايات أتباع مذهب الخلافة.
فمذهب أتباع الخلافة ربط ظهور الدجال قبل ظهور المهدي عليه السلام وبعد ذلك تتسارع الأحداث المرتبطة بعلامات الساعة حتى تقوم مما لا يسمح بظهور دولة الحق والعدل أو أن تعمر طويلا.
فلو افترضنا أن الدجال منظومة وهذا ما لم يقر به مذهب أتباع الخلافة ولم يقطع به مذهب اتباع آل البيت حسب علمي المتواضع على الرغم من أنني وجدت ما يفترض هذا , وهذا الافتراض مقبول لاقتران الصفة بالموصوف وعدم الخروج عن المجاز فسنجد أن هذه المنظومة هي التي سيكون فيها العبء الأكبر في حروب الإمام المهدي.
ومن ناحية شخصيته فصوره مذهب اتباع الخلافة بشخص خارق غير طبيعي وروايات متواترة جدا كقصص سوبرمان وغيرها من القصص الخيالية التي لا تنتهي, بينما هو في مذهب اتباع آل البيت عليهم السلام مجرد شخص عادي ولكنه كذاب غشاش وربما استخدم السحر والشعوذة وان القضاء عليه في هذا المظهر سيكون يسيرا.
وهنا يرجح الشيخ علي الكوراني أن خروج الدجال سيكون بعد استقرار دولة الامام المهدي عليه السلام وسيطرته على هذه المنظومة. حيث يقول في كتابه عصر الظهور: في منتصف الصفحة تقريبا
" ويبدو أن حركة الدجال الملعون وفتنته ، تكون حركة استغلال منحرفة لحالة الرفاهية وتطور العلوم الذي يصل إليه المجتمع البشري في عصر الإمام المهدي، فيستعمل الدجال أساليب الشعوذة لإغراء الناس ، ويتبعه اليهود والنواصب والشاذون والشاذات ، ويستعمل الحيل والمخاريق والألاعيب فيصدقه بعض الناس أو يشاركونه في شيطنته فيحدث في العالم فتنة . لكن الإمام المهدييكشف زيفه ، ويقضي عليه وعلى أتباعه ".
http://www.alameli.net/books/index.php?id=2127
فإذا كان الدجال منظومة فسيكون قتالها والتغلب عليها يسبق ظهور الدجال الشخص والقتال أصعب وأكثر ضراوة.
وإذا كان شخصا فسيكون ظهوره كحركة يائسة بعد القضاء على هذه المنظومة وسيكون القضاء عليه يسيرا وليس فيه ما يشغل البال.
وفي كلا الحالتين ستعمر دولة الحق والعدل بعد ذلك طويلا وأن علامات الساعة كطلوع الشمس من مغربها وغيرها من العلامات الى غاية خروج قوم يأجوج ومأجوج سيتأخر كثيرا لأنها من علامات الساعة وليست علامات الظهور.
|
و حيث أني أمر على عجالة على هذا الموضوع حتى تفرغي من أشغالي ،، دعني أسألك سؤالا بسيطا ، حيث تقول بأن الدجال مجرد رجل بسيط يقوم بحركات سحرية و القضاء عليه سهل يسير ..
فهل لك أن تقول لنا : دور المسيح عيسى عليه السلام في القضاء على هذا الدجال ؟؟ .. و هل يستحق الدجال نزول المسيح مادام الدجال مجرد رجل عادي سهل القضاء عليه ..؟؟!!!
و من الذي يقتل الدجال هل المهدي أم المسيح عليه السلام ..؟؟!!
|
|
|
|
|