لقد سرقوا العراق ....
جهلة ومخربين ...
بعد ان حكموا العراق ... انظروا اليه كيف اصبح؟
اخذوا الحكم باسم علي (ع) ويحكمون الناس كما حكم معاوية.
نفنيها العمامة السودة .....(وليست البيضاء)!!
ولائهم لايران....
الخ .... الخ ....
العشرات من هذه الكلمات ... ومئات المقالات ... وآلاف المغرضين والخبثاء الذين استخدموا هذا الاسلوب المشين في الانتقاص من رجال الدين واسقاط هيبتهم في وسط المجتمع العراقي الذي هو في امس الحاجة الى خدماتهم والتي اصبحت ضرورة مُلِحّة لانتشال واصلاح النفوس التي تلوثت بسبب طول المدة التي حكم بها حزب الاجرام البعثي وحطم تلك النفوس وافرغها من وازعها الديني والانساني والاخلاقي.
اصحاب تلك المقالات واللقاءات الصحفية والتعليقات الخبيثة هم جميعا بلا استثناء من خريجي مدرسة واحدة كانت ولم تزل تقرع على نفس الايقاع وتستخدم نفس الاسلوب الخبيث الذي يسير بشقين اولهما محاربة الشخصيات الوطنية التي لها جماهيرية بين الناس والاخرى محاربة رجال الدين.
لو القينا نظرة سريعة الى اعضاء البرلمان السابقين وكذلك البرلمان الحالي لوجدنا ان رجال الدين(المعممين) لايتعدون اصابع اليد رغم ان عدد اعضاء البرلمان الماضي 275 شخصا والحالي 325 وهناك مايقرب من 30 شخصا بمنصب وزير واكثر من ستين شخصا بمنصب وكيل وزارة لايوجد بينهم شخص واحد يرتدي العمامة وهناك مئات المدراء العامين في شرق العراق وغربه لايوجد بينهم شخص واحد يرتدي العمامة، وهناك الالاف من القادة العسكريين لم يكن بينهم رجل واحد معمم ، وكذلك المحافظين فلم يكن هناك اي من المحافظين معمما الا لمحافظة واحدة حسب معلوماتي وقد نجح هذا المحافظ بشكل رائع في ادارة تلك المحافظة في حينها(وهو الشيخ الخضري) ...
إذن هناك سؤال مهم صار يطرح نفسه وبألحاح .... لماذا هذه الهجمة الشرسة ضد العمامة رغم ان السراق والمخربين من الوزراء والبرلمانيين الفاشلين والمسؤولين المرتشين هم كلهم بلا تردد من الطرف الثاني الذي لاعلاقة له بالعمامة ... وما رأينا او شاهدنا ان معمما استلم منصبا حكوميا وفعل كما يفعله المسؤولين الفاشلين والمرتشين والمخربين الذين ابتلانا الله بهم.
والعجيب والغريب ان سوء الخدمات ايضا القي على عاتق المعممين ... وانتشار الرشوة في دوائر الدولة التي بناها حزب البعث الاجرامي حتى ثبت اركانها ايضا القيت على عاتق العمامة . وعصابات القتل والاجرام القيت على عاتق العمامة ... وكل الوزراء والمسؤولين الفاسدين من حليقي اللحية والشارب يلقى فسادهم على العمامة... وقادة القوى الامنية المتعاونين مع البعث والقاعدة تلقى مصائبهم التي يفعلونها بابناء الشعب على عاتق العمامة ...
العمامة التي اعنيها هنا ليست اي عمامة فهناك الكثير من العمائم التي تختلف بفكرها ... فطالبان والقاعدة كلهم يستخدمون العمامة التي عرفنا نوعها ونوع العقل الذي يوجد تحتها... وعبد الناصر الجنابي شيخ المجرمين وصنوه عبدالله الجنابي الذباح الشهير لابرياء الناس ايضا يضعان العمامة وتلك العمائم ايضا ليست المعنية بالتسقيط ... هناك نوع واحد من العمائم هو المستهدف تلك العمامة المستهدفة هي عمامة رسول الله (ص) التي كانت منذ نشأة الاسلام وحتى يومنا هذا هدفا مباشرا للحاقدين على دين النبي (ص) من بني امية ومشركي قريش ومن تبعهم من خلفهم الطالح على هذا النهج الخبيث .
نحن نعلم ان هناك اشخاص انتهازيين لبسوا العمامة واستغلوها لمآربهم الخبيثة والبعض الآخر تم دسهم لتشويه صورتها ... وهؤلاء مشخصين لدينا ومعروفين عند اغلب الناس بل وتحاول الكثير من وسائل الاعلام الحاقدة بين الفينة والاخرى نفخ الروح في تلك الشخصيات الميتة عسى ان تعيدها الى الواجهه ولكنها تقبر في مهدها لان تلك الوجوه هي اصلا ساقطة فكيف يمكن تقبلها.
ومقابل هؤلاء الانتهازيين ظهر لرجال العمامة وقفات وصولات لن ينساها تاريخ العراق لهم ابد الدهر ... فالعمامة ورجالها هم من اطفأوا نائرة الفتنة التي كادت ان تودي بالعراق الى مهاوي الهلاك .. والعمامة هي الموجه الصائب لشطحات السياسيين والقادة الجدد الذين لم يجدوا بدا من الاستئناس بمشورة العمامة والمعممين ... والعمامة هي المدرسة الوحيدة المتنقلة التي تغني الناس عن مئات الفضائيات ووسائل الاعلام التوجيهية والتي من خلال منبرها تمكنت حسب الاستطاعة من تهذيب الناس واصلاحهم .
حملة التيار الجديد المسمى بالعلماني والذين استولوا على العراق وعلى كل مفاصله يحاربون بشكل رائع من اجل تشويه صورة العمامة والمعممين بشكل عام ... فهم يحكمون كل مفاصل الدولة وبالمقابل يشنون حملة شعواء لم تهدأ لحظة واحدة ضد العمامة والمعممين ونعتها بأبشع النعوت من جهل وتعصب وطائفية وعمالة وسرقة وغيرها رغم ان وزير الكهرباء لم يكن معمما ووزير التجارة لم يكن معمما ووزير التعليم العالي ليس معمما ووزير الصحة ليس معمما وكذا باقي الوزارات ... والكثير من الوزراء هم فاشلين قولا وفعلا بمعية وكلائهم وهم علمانيين رغم انهم ينتمون الى مايسمى بمصطلح الاحزاب الدينية والذي تم استخدامه مؤخرا لضرب الدين والعمامة بشكل ناجح خلط الاوراق وحول الحقد على العمامة والمعممين بدلا من الحقد على الشخصيات الفاسدة التي لم تنجح في ادارة مؤسساتها وتقديم الخدمة اللائقة للناس والتي لاعلاقة لها بالعمامة والدين من قريب او بعيد ... وهذا خطأ فادح ارتكبته الاحزاب التي تسمى بالدينية حينما اوكلت مهمة ادارة الوزارات الى هؤلاء الفاشلين الذين خدموا اغراض الطابور البعثي القاعدي الحاقد على العمامة ...
ان سبب كره العمامة الى هذا الحد ومحاولة تسقيطها في اعين الناس ينبع من امور عدة ... اولها انها مصدر اصلاح وتوجيه وتهذيب للنفوس وللناس بصورة عامة ومصدر اساسي لفضح منابع الفساد والتخريب ومحاربتهما ولهذا فأن كل السراق والقتله هم اول الاعداء لها لانها تضرب مصالحهم بالصميم.
ثانيا ان العمامة فكر ومدرسة تجمع الناس وتوحدهم ... وفي اجتماع الناس وتوحدهم ضربة كبرى للانتهازين والمتسلقين على الاكتاف ... وهذا الامر من الخطورة على اصحاب الافكار المتطرفة بما لايمكنهم السكوت عنه ...
كذلك فأن العمامة ومن يرتديها منبر اصلاح وتوجيه في كل مكان لتوعية الناس الى طريقة اصلاح النفس وابعادها عن المحرمات والذنوب ... وهذا الامر ضربة موجهه بشكل مباشر الى السراق والمرتشين والقتله وبلا شك هم اول المحاربين لها.
لقد استغل الحاقدون على العمامة والمعممين بعض الفاسدين ممن ارتدوا العمامة وتم اتخاذهم غرضا للنيل منها ومن ورجالها الصالحين الذين هم اساس الامن والامان والاصلاح في بلد مثل العراق ... ولهذا تجد ان اغلب الاقلام والالسن الخبيثة تتخذ من هؤلاء المعممين وسيلة للطعن بالعمامة وكل ماينتسب لها بشكل عام وقاسي.
ولكي تعرفوا طريقة الحرب التي تستخدم ضد الدين اليكم اغرب تشهير سمعتموه وقرأتموه وهو (ان رئيس الوزراء نوري المالكي كان يبيع (سبح وترب) في باب السيدة زينب (ع) في سوريا)!! ... والغريب في هذا الخبر هو ليس ماكان يعمله المالكي ولا نوع المهنة التي يمتهنها ولكن لماذا ( الترب والسبح) بالتحديد وليس السيكاير مثلا او البضائع الاخرى ... اليس في هذا الخبر دليل ساطع على ان هؤلاء المغرضين لهم غرض محدد في حربهم معروف الاتجاه رغم ان المالكي ليس معمما وليس ملتحيا ولا يرتقي منابر المسلمين اضافة الى ان الكثير منا لم يرض بسياسته في ادارة دفة البلد في اصعب سنينه بعد ازاحة البعث للطعن بالعمامة وكل ماينتسب لها بشكل عام وقاسي.
ولكي تعرفوا طريقة الحرب التي تستخدم ضد الدين اليكم اغرب تشهير سمعتموه وقرأتموه وهو (ان رئيس الوزراء نوري المالكي كان يبيع (سبح وترب) في باب السيدة زينب (ع) في سوريا)!! ... والغريب في هذا الخبر هو ليس ماكان يعمله المالكي ولا نوع المهنة التي يمتهنها ولكن لماذا ( الترب والسبح) بالتحديد وليس السيكاير مثلا او البضائع الاخرى ... اليس في هذا الخبر دليل ساطع على ان هؤلاء المغرضين لهم غرض محدد في حربهم معروف الاتجاه رغم ان المالكي ليس معمما وليس ملتحيا ولا يرتقي منابر المسلمين اضافة الى ان الكثير منا لم يرض بسياسته في ادارة دفة البلد في اصعب سنينه بعد ازاحة البعث.
التعديل الأخير تم بواسطة ام هاني ; 03-07-2010 الساعة 11:00 PM.
سبب آخر: اعادة الموضوع مرتين