((ان اولئك الذين ادركو ا حلقات ذكر العارفين وادعية سحر المناجين لم يرو في خلوات حضورهم الا امنية الشهادة ولم يطلبوا من عطاءات الله في ضيافة الخلوص والتقرب غير عطاء الشهادة ))
اذن يؤكدلنا الامام قدس ان ماتناله النفس الامارة من حظ الدنيا قليل او كثير سيترك اثرة البالغ في القلب ويكون منشأللتعلق والارتباط بها وكلما زاد واشتد تاثر القلب وتعلقة بها كلما ازداد التلذذبالدنيا والبعد عن الاخرة وهذه من خطوات الشيطان (يا ايه الذين امنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان))ثم يتجة القلب كليا الى طلب الدنيا وزخارفها فتصبح رأس كل الخطايا؟!!!!ويكون الهلاك والخسران المبين..ومن اراد الله ان يعصمة منها ومن ان تفترسة مخالبها وتنهش ايمانة وتمزقة ..يصدة عن تتبع خطوات الشيطان ..
ولايكون هذا الاعتصام الا بصفاء النية وحسن السريرة بان يكون كل عمل ونية وجهد خالصا لوجة تعالى...............