|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 51434
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 301
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
دفاعا عن السيد مقتدى الصدر ضد المنشقين
بتاريخ : 24-06-2010 الساعة : 01:08 AM
دفاعا عن السيد مقتدى الصدر ضد المنشقين
يستخدم الكثيرون أساليب مغرضة لتشويه صورة القيادة الصالحة وإزالتها عن طريقهم للوصول الى مبتغاهم ومن تلك الأساليب التشكيك بقدرة الوارث على قيادة الجماهير وعلى تحمل الإرث الفكري للقائد الراحل وهكذا غيرها من الأمور .
وقد عاش المعصومون(ع) من قبل اعدائهم تلك الأساليب و واجهوها برباطة جأِش وتوكل على الله تعالى وهنا أريد ان أسلط الضوء على الشبه التي أثارها المستورث الصدري على الوارث الصدري وأخذت مأخذها عند البعض مثيرا ذلك ضمن احداث مشابهة وقعت مع المعصومين (ع) حتى تتم الحجة على من يقرأ ان – كان منصفا –
أثار بعض المستورثين ان السيد مقتدى الصدر بقرار التجميد أصاب أبناء الخط بالذل والهوان وهم – المستورثون – يعزفون هنا على وتر حساس له ارتباط بعواطف الجماهير الثورية ونحن لسنا بصدد مناقشة هذا الامر وخلفياته وأسبابه و القدرة القيادية الرائدة التي ظهرت من السيد المقتدى فيه ( خشية الخروج عن دائرة الكلام ) ولكننا نستذكر مع القارئ حادثة وقعت لأحد المعصومين (ع) وهو الإمام الحسن (صلوات الله عليه ) وهذه الحادثة مشابهه لمل نحن بصدده فقد ورد
((كان الإمام الحسن (عليه السلام) جالسا مع جماعة أمام منزله، فمر عليهم سفيان بن ليلى، وقال: السلام عليك يا مذل المؤمنين.( لاحظ هذا المنطق هو تماما ما نسمعه اليوم)
فقال (عليه السلام): عليك السلام يا سفيان!
فنزل عن مركبه وترجل، وربط بعيره، وجلس.
فقال: له الإمام (عليه السلام): ما الذي قلت يا سفيان؟.
قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين.
قال (عليه السلام): ما هذا الكلام الذي جرى على لسانك ؟!
قال: فداك أبي وأمي، والله لقد أصبحنا أذلاء يوم صالحت هذا الظالم،( وألان قي التجميد ) وجعلت أمور الناس بيد ابن هند آكلة الأكباد،( الأحزاب الظالمة لابناء الخط الصدري) مع انه لك مائة ألف من الرجال شاهرين سيوفهم،( جيش الإمام المهدي أكثر بفضل الله ) وما يقتلون إلا قبل أن تقتل، ويجمع الله لك أمر الناس.
فقال (عليه السلام): يا سفيان! نحن أهل بيت متى تبين لنا الحق نعمل بها،( الوارث يقدر بوعيه وتوفيق الله ان يشخص المصلحة) سمعت من أبي علي (عليه السلام) يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، يقول: لا تنقضي الأيام والليالي حتى يكون أمر هذه الأمة في يد رجل عظيم البطن واسع البلعوم يأكل ولا يشبع، لا ينظر الله إليه نظر رحمة، ولا يموت حتى لا يرضى به أحد من أهل السماء، ولا يريده أهل الأرض، وهذا هو معاوية، وأنا أعلم أن الله تعالى عمل بإرادته))
ونحن نعتقد – كما يعتقد السيد المقتدى – ان السيد مقتدى الصدر لا يقاس بإمامه الحسن (ع) فهو ونحن خدام له(ع) ولكن وجه المشابه ليس بين الأشخاص بل بين المضمون والقضية تماما
ابو فاطمة العذاري
|
|
|
|
|