علي عليه السلام وجأ أنف ورقبة ابن صهاك ..سارعواااااااا (( &))
بتاريخ : 23-06-2010 الساعة : 07:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هذا الموضوع بس عشان العرعور الكبير والعراعير الصغيرة اللي بتعرعر وراه ..
علي عليه السلام وجأ أنف عمر في هجومه على الزهراء ..وجلد به الارض في تطاوله على سلمان الفارسي ..تابعوا
يقول العراعير : الشيعة تقول ان عمر بن الخطاب هجم على بيت الزهراء وضربها وعلي عليه السلام يتفرج بل وتجرأ العرعور وقال ساخراً في احدى المرات أن علياً عليه السلام اختبئ تحت السرير خسئت ثكلتك أمك ؟؟) ولكن الشيعة تقول : أن علياً عليه السلام وجأ أنف عمر وجلد به الأرض ..لكنه فقط امتنع عن قتله لحقن الدماء..
نستعرض بعض الروايات هدية للعراعير الصغنونين ..
ونقول لهم ( يا تاخدوا القصة كلها أو لا تاخدوها من أصلها ..يعني اذكروا انه علي وجأ انف ابن صهاك )
نقتطع المهم من الرواية :
فوثب عمر غضبان، فنادى خالد بن الوليد وقنفذاً، فأمرهما أن يحملا حطباً وناراً، ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي، وفاطمة (عليهما السلام) قاعدة خلف الباب، قد عصبت رأسها، ونحل جسمها في وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)..
فأقبل عمر حتى ضرب الباب، ثم نادى: يا ابن أبي طالب، افتح الباب.
فقالت فاطمة (عليها السلام): يا عمر، أما تتقي الله عز وجل؟! تدخل عليَّ بيتي، وتهجم على داري؟!
فابى أن ينصرف
ثم دعا بالنار، فأضرمها بالباب، ثم دفعه، فدخل، فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) وصاحت: (يا أبتاه يا رسول الله)!
فرفع عمر السيف وهو في غمده، فوجأ به جنبها، فصرخت: (يا أبتاه)!
فرفع السوط فضرب به ذراعها، فنادت: (يا رسول الله، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر).
فوثب علي (عليه السلام) فأخذ بتلابيبه، ثم نتره، فصرعه، ووجأ أنفه ورقبته، وهمَّ بقتله، ، فقال: (والذي كرم محمداً بالنبوة ـ يا ابن صهاك ـ لولا كتاب من الله سبق، وعهد عهده إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لعلمت أنك لا تدخل بيتي).
فأرسل عمر يستغيث، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار، وثار علي (عليه السلام) إلى سيفه ....إلخ.
( - كتاب سليم ج2 ص585 ـ 586 و (ط أخرى) ص148 ـ 151 و 385 ـ 387 وبحار الأنوار ج28 ص269 و 299 وج43 ص198 واللمعة البيضاء ص870 والأنوار العلوية ص287 ومجمع النورين ص82 و 98 ونفس الرحمن في فضائل سلمان ص483 وبيت الأحزان ص110 و 115 )
خيييي ..يابن صهاك وين طاحش عرض ..من متى الجرذان تتجرأ على الأسود ..أخ لولا وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لبقر بطنك كما بقره ابو لؤلؤة..ومين يعرف يمكن كان فلق راسك كما فلق راس مرحب اليهودي ..ترى مو كتير فيه فرق بينكم
____________________________________________
الان ماذا قال علي عليه السلام بعد أن أخذوه المسجد ..
وفي رواية قال علي عليه السلام بعد قدومه المسجد :
(ودخل علي (عليه السلام)) وهو يقول: أما والله لو وقع سيفي بيدي لعلمتم أنكم لن تصلوا إلي، هذا جزاء مني. وبالله، لا ألوم نفسي في جهد، ولو كنت في أربعين رجلاً لفرقت جماعتكم، فلعن الله قوماً بايعوني ثم خذلوني.
وفي نص آخر
فقال علي (عليه السلام): أما والله، لو أن أولئك الأربعين رجلاً الذين بايعوني وفوا لي لجاهدتكم في الله ولله [حق جهاده]، أما والله لا ينالها أحد من عقبكم إلى يوم القيامة
ثم نادى قبل أن يبايع: (وأشار إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال): يا {ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي} الآية 150 من سورة الأعراف.
ثم مدوا يده وهو يقبضها حتى وضعوها فوق يد أبي بكر، وقالوا: بايع، بايع. وصيح في المسجد: بايع بايع، أبو الحسن!!!.
ثم قيل للزبير: بايع الآن.
فأبى، فوثب عليه عمر، وخالد بن الوليد، والمغيرة بن شعبة في أناس، فانتزعوا سيفه من يده، فضربوا به الأرض حتى كسر.
فقال الزبير ـ وعمر على صدره ـ: يا بن صهاك، أما والله، لو أن سيفي في يدي لحدت عني، ثم بايع.
هذا الموقف التاني مع سلمان الفارسي رضي الله عنه ..
حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني أبي، عن جده أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال: حدثني النهيكي قال: حدثنا أبو محمد خلف بن سالم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عثمان بن المغيرة، عن زيد بن وهب، قال: كان الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة وتقدمه على علي بن أبي طالب (عليه السلام) اثني عشر رجلاً من المهاجرين والأنصار.. (مع اختلاف).
بعد مناشدة أصحاب علي عليه السلام (لم نوردها للاختصار) لأبو بكر على المنابر
قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): فأفحم أبو بكر على المنبر حتى لم يحر جواباً، ثم قال:
وليتكم ولست بخيركم، أقيلوني أقيلوني، فقال له عمر بن الخطاب: انزل عنها يا لكع، إذا كنت لا تقوم بحجج قريش لم أقمت نفسك هذا المقام؟! والله لقد هممت أن أخلعك، وأجعلها في سالم مولى أبي حذيفة.
قال: فنزل، ثم أخذ بيده وانطلق [به] إلى منزله، وبقوا ثلاثة أيام لا يدخلون مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فلما كان في اليوم الرابع جاءهم خالد بن الوليد [المخزومي] ومعه ألف رجل، فقال لهم: ما جلوسكم، فقد طمع فيها والله بنو هاشم؟!
وجاءهم سالم مولى أبي حذيفة ومعه ألف رجل.
وجاءهم معاذ بن جبل ومعه ألف رجل، فما زال يجتمع إليهم رجل رجل حتى اجتمع [لهم] أربعة آلاف رجل، فخرجوا شاهرين بأسيافهم يقدمهم عمر بن الخطاب، حتى وقفوا بمسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال عمر: والله يا أصحاب علي، لئن ذهب منكم رجل يتكلم بالذي تكلم بالأمس لنأخذن الذي فيه عيناه.
فقام إليه خالد بن سعيد بن العاص، وقال: يا بن صهاك الحبشية، أبأسيافكم تهددوننا، أم بجمعكم تفزعوننا؟!
والله إن أسيافنا أحد من أسيافكم، وإنا لأكثر منكم وإن كنا قليلين، لأن حجة الله فينا.
والله لولا أني أعلم أن طاعة الله ورسوله وطاعة إمامي أولى بي، لشهرت سيفي، وجاهدتكم في الله إلى أن أبلي عذري.
فقال له أمير المؤمنين علي (عليه السلام): اجلس يا خالد، فقد عرف الله لك مقامك، وشكر لك سعيك. فجلس. وقام إليه سلمان الفارسي (رضي الله عنه)، فقال: الله أكبر، الله أكبر، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهاتين [الأذنين] وإلا صمتا يقول: (بينما أخي وابن عمي، علي بن أبي طالب جالس في مسجدي مع نفر من أصحابه، إذ تكبسه جماعة من كلاب أصحاب النار، يريدون قتله وقتل من معه). فلست أشك إلا وأنكم هم.
[قال:] فهم به عمر بن الخطاب، فوثب إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) وأخذ بمجامع ثوبه، ثم جلد به الأرض ، ثم قال: يا بن صهاك الحبشية، لولا كتاب من الله سبق، وعهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله) تقدم، لأريتك أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً
ثم التفت إلى أصحابه (رضي الله عنهم)، فقال: انصرفوا رحمكم الله، فوالله لا دخلت المسجد إلا كما دخل أخواي موسى وهارون، إذ قال له أصحابه: {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاَ إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}.
[ثم قال (عليه السلام)]: والله، لا دخلته إلا لصلاة، أو لزيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أو لقضية أقضيها، فإنه لا يجوز لحجة أقامها رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يترك الناس في حيرة.
والحديث في كتاب: الإمامة والسياسة ج1 ص12 مع تفاوت. وفي أعلام النساء ج4 ص114 نقل ذيل الحديث (قصة إحراق البيت) ملخصاً
وقال العلامة المجلسي (رحمه الله): اعلم أن هذا الحديث روته الشيعة متواترين، ولو كانت هذه الرواية برجال الشيعة ما نقلناه، لأنهم عند مخالفيهم متهمون، ولكن نذكره حيث هو من طريقهم الذي يعتمدون عليه.. فقال أحمد بن محمد الطبري ما هذا لفظه: (خبر الإثني عشر الذين أنكروا على أبى بكر جلوسه في مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله): حدثنا أبو علي، الحسن بن علي بن النحاس الكوفي العدل الأسدي، قال: حدثنا..) وذكر مثله إلى أخر الخبر...