لا تشوبكِ أهواء ولا ضغائن
بيضاء ناصعة
كم كنت جميلة بردائك الأبيض
كان نورك يسطعفي ظلام الليل
كنت تتقدمين كل الصفحات بنقائكِ
أيا صفحتي البيضاء .......
كم أعطيتي وبذلتي
من تسامح وحب ووفاء
أين هم منكِ الآن ؟
من الذي غيركِ؟
ماذا فعلوا بكِ ؟
هل زيفوكِ؟
هل خدعوكِ؟
وهل نسوكِ؟
أيا صفحتي البيضاء ....
أنتِ الآن ممتلئة....... هل الامتلاء يرضيكِ؟!
بياضكِ أصبح سواد
و ورودكِ أصبحت أشواك
وحبــكِ أصبح جفاء
ووفائكِ أصبح خداع
وتسامحكِ أصبح حقد
أيا صفحتي البيضاء ........
كم كانوا يسورون حولك ليعرفوكِ
ليلمسوكِ ليستمدون من نوركِ
أعطيتهم وأعطوكِ..... نعم أعطوكِ
وحسبتي أنه حب لكِ
إنما هو شائبة لتشوبك
إنما هو حقد عليكِ ليمزقوكِ
إنما هو حسد من عندهم ليحرقوكِ
أيا صفحتي البيضاء ........
لا تجعليهم ينالوا منكِ
أنفضي حروف السواد
ثم حصني أسواركِ
لكي لا يغزوكِ
أيا صفحتي عودي بيضاء كما كنتِ
تحياااااااااااااتي
العقيــــــلة
التعديل الأخير تم بواسطة العقــــــــيلة ; 23-06-2010 الساعة 01:47 AM.