السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه خاصة لصاحب القلم الجذاب
ولرواد ملاذه الكرام...
قبل ان اضع ممشاركتي أود ان اقول
ان الخاتمة تستحق كل هذا الأنتظار
كُنت اقول اثناء متابعتي للقصة كل يوم
وقبل ان انقطع : ( عمي الله يخليك انت
جالس تعذبني )
انا مولعه بالقصص والحكايا منذ صغري
سيدي الفاضل ابدعتم والله...
والآن اليكم مشاركتي المتواضعة...
من باب التنبيه اقول: كلما جدد العبد الخطيئة كلما
جدد الله له النعمة...
وهذا الأمر يجهله المتبطرون في النعم وناظرين
اليهم حيث انهم يحسبون جميعاً
ان الله راضاً عنهم لذلك ما ينعمون
به من جاه وسلطان في ازدياد !!
وقد ذكر الأمام زين العابدين عليه السلام هذا المنطق
من التفكير في دعاء
[ الرضا في النظر الى اصحاب الدنيا ]
حيث قال : واعصمني من ان اظن بذي عدم خساسة
او اظن بصاحب ثروة فضلاً.... الخ الدعاء
ولكي اُثبت لك اكثر أليك هذا الحديث الشريف : سُئل
ابي عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى(سنستدرجهم
من حيث لا يعلمون)) فقال: هو
العبد يذنب الذنب فيجدد الله له النعمة معه, تلهيه تلك
النعمة عن الاستغفار من ذلك الذنب..
أخيراً اقول : في يدك الممحاة أيها العبد الفاني وهي
الأستغفار فأكثر من االأستغفار تُفتح لك أبواب الرحمة
تحياتي والى الملتقى....