|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
خال المنافقين واسالبيه الرخيصة !!!((حرب العطش))
بتاريخ : 20-06-2010 الساعة : 08:17 PM
كان المشركون من اسالبيهم الرخيصة في الحروب استخدام الماء والعطش سلاحا لاضعاف ارادة الخصم
والامويين ماهم الا امتداد طبيعي لهؤلاء المشركين فلادين يحجزهم ولا اسلام يمنعهم من هذه الاساليب
وهكذا استخدم جيش يزيد لعنه الله سلاح العطش لاضعاف الامام الحسين عليه السلام في معركة الطف ففشل واستشهد الحسين مظلوما عطشانا ولم يستسلم للطغاة
وهذا الاسلوب استخدمه اباه معاوية في معركة صفين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اخترت اشهر شيوخ السنة الذين يعتمد عليهم الوهابية وهما ((ابن الجوزي )) و((ابن كثير)) لانهم يميلون الى الامويين وهم من العلماء العارفين في السند والرجال والرواية والدراية
وبهذا نقطع على الامويين طريق التشكيك والتضعيف
،،،،،،،،،،،،،،
يروي ابن الاثير في كتابه البداية والنهاية هذه الرواية ويرسلها ارسال المسلمات ج7 ص 257
((
وقد كان معاوية سبق بجيشه فنزلوا على مشرعة الماء في أسهل موضع وأفسحه فلما نزل على نزل بعيدا من الماء وجاء سرعان أهل العراق ليردوا من الماء فمنعهم أهل الشام فوقع بينهم مقاتلة بسبب ذلك وقد كان معاوية وكل علي الشريعة أبا لأعور السلمي وليس هناك مشرعة سواها فعطش أصحاب علي عطشا شديدا فبعث علي الأشعث بن قيس الكندي في جماعة ليصلوا إلى الماء فمنعهم اولئك وقال موتوا عطشا كما منعتم عثمان الماء فتراموا بالنبل ساعة ثم تطاعنوا بالرماح أخرى ثم تقاتلوا بالسيوف بعد ذلك كله وأمد كل طائفة أهلها حتى جاء الأشتر النخعي من ناحية العراقيين وعمرو بن العاص من ناحية الشاميين واشتدت الحرب بينهم أكثر مما كانت وقد قال رجل من أهل العراق وهو عبد الله بن عوف بن الأحمر الأزدي وهو يقاتل ... خلوا لنا ماء الفرات الجاري ... أو أثبتوا بجحفل جرار ... لكل قرم مشرب تيار ... مطاعن برمحه كرار
ضراب هامات العدي مغوار ... ثم ما زال أهل العراق يكشفون الشاميين عن الماء حتى أزاحوهم وخلوا بينهم وبينه ثم اصطلحوا على الورود حتى صاروا يزدحمون في تلك الشريعة لا يكلم أحد أحدا ولا يؤذي إنسان إنسانا ))
،،،،،،،،،،،،،،،،،
المنتظم في التاريخ لابن الجوزي ج 2 ص 103
((
فقدم الأشتر بمن معه، ولحقه علي، فأمر الناس فوضعوا الأثقال وذهب شباب الناس يستقون الماء، فمنعهم أهل الشام فاقتتلوا على الماء، وكان معاوية قد اختار موضعاً سهلاً إلى جانب شريعة في الفرات، ليس ثمة غيرها، فجاء أصحاب علي فأخبروه بعطش الناس، وإنهم لم يجدوا غير شريعة القوم، فقال: قاتلوهم عليها، فقال الأشعث بن قيس: أنا أسير إليهم، فقال علي: سر.
فسار في أصحابه، فثاروا في وجوههم، فتراموا بالنبل، وتطاعنوا بالرمح، واجتلدوا بالسيوف، وأتى أهل الشام يزيد بن أسد البجلي مدداً، وخرج عمرو بن العاص في جند كثير يمد أبا الأعور ويزيد بن أسيد، وجاء الأشتر يمد الأشعث بن قيس، وشبث بن ربعي، فاشتد القتال، وأنشأ عبد الله بن عوف الأزدي مرتجزاً يقول:
خلوا لنا ماءَ الفُرات الجاري ... أو أثبُتوا لجحْفَل جَرار
لكلً قَوْمٍ مسْتميتٍ شاري ... مُطاعنٍ برُمْحِه كَرارِ
ضَرابِ هاماتِ العِدَا مِغوارِ وأتى مملوك لبعض أهل العراق فملأ قربته فشد عليه رجل من أهل الشام فضربه فصرعه، ثم أن القوم خلوا عن الماء فاجتمعت سقاة الفريقين عليه))
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هذه هي اساليب خال المنافقين الرخيصة في الحرب
الخدع .. المكر... الكذب ...شراء الذمم ... حرب العطش ... وغيرها من اساليبه الرخيصة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال مولاي الامام علي ع ::
اللهم عليك بمعاوية واشياعه
|
|
|
|
|