العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية ام هاني
ام هاني
شيعي حسيني
رقم العضوية : 40327
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 11,355
بمعدل : 2.04 يوميا

ام هاني غير متصل

 عرض البوم صور ام هاني

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي موضوع: لماذا تنسِب الشيعة الحسن و الحسين و أبنائهما إلى رسول الله ( صلَّى الله ع
قديم بتاريخ : 19-06-2010 الساعة : 02:17 PM


يُعتبر هذا الموضوع من جملة المواضيع التي تكرر التساؤل عنها على مدى القرون و الأعصار ، و لقد أجاب عنه العلماء الأعلام بإجابات مختلفة حسب مقتضى الحال ، لكن أفضل إجابة على هذا السؤال هو ما أجاب به الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) حينما طرح عليه هارون العباسي هذا السؤال ، فكانت الإجابة منه ( عليه السَّلام ) على شكل حوار جرى بينهما كالتالي :
استدلال الامام الكاظم ( عليه السلام ) :
قال هارون العباسي للإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) : لِمَ جوّزتم للعامّة و الخاصة أن ينسبوكم إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و يقولوا لكم : يا بَني رسول الله ! و أنتم بَنو علي ، و إنّما يُنسب المرء إلى أبيه ، و فاطمة إنّما هي وعاء ، و النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) جدّكم من قِبَل اُمّكم ؟ .
فقال الكاظم ( عليه السَّلام ) : " يا أمير المؤمنين ! لو أنَّ النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) نشر فخطب إليك كريمتك هل كنت تُجيبه " ؟
فقال هارون : سبحان الله ! و لم لا اُجيبه بل أفتخر على العرب و العجم و قريش بذلك .
قال الكاظم ( عليه السَّلام ) : " لكنّه لا يخطب إليَّ و لا أُزوجه " .
فقال هارون : و لم ؟
قال الكاظم ( عليه السَّلام ) : " لأنّه ولدني و لم يلدك " .
فقال هارون : أحسنت يا موسى !
ثم قال هارون : كيف قلتم إنّا ذرّية النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و النبي لم يعقب ، و إنّما العقب للذكر لا للأنثى ، و أنت ولد الإبنة و لا يكون لها عقب له .
قال ( عليه السَّلام ) : " أسألك بحق القرابة و القبر و من فيه ، إلاّ أعفيتني عن هذه المسألة " .
فقال هارون : لا ، أو تخبرني بحجّتكم فيه يا ولد علي ! و أنت يا موسى يعسوبهم و إمام زمانهم ، كذا اُنهيَ إليَّ ، و لست أعفيك في كل ما أسألك عنه حتى تأتيني فيه بحجّة من كتاب الله ، و أنتم تدّعون معشر ولد عليّ أنّه لا يسقط عنكم منه شيء ألف و لا و او إلاّ تأويله عندكم ، و احتججتم بقوله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ ... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ... ﴾ [1] و استغنيتم عن رأي العلماء و قياسهم .
فقال الكاظم ( عليه السَّلام ) : " تأذن لي في الجواب " ؟
قال هارون : هات .
قال ( عليه السَّلام ) : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ ... وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ [2] ، ﴿ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [3] ، من أبو عيسى يا أمير المؤمنين ؟
فقال هارون : ليس لعيسى أب .
قال الكاظم ( عليه السَّلام ) : " إنّما ألحقناه بذراري الأنبياء ( عليهم السَّلام ) من طريق مريم ( عليها السَّلام ) ، و كذلك اُلحقنا بذراري النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من قبل اُمِّنا فاطمة ( عليها السَّلام ) ، أزيدك يا أمير المؤمنين " ؟
قال هارون : هات .
قال ( عليه السَّلام ) : قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ [4] و لم يَدَّع أحد أنّه أدخل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) تحت الكساء ـ و ـ عند مباهلة النصارى إلاّ علي بن أبي طالب ، و فاطمة ، و الحسن و الحسين ، فأبناءنا الحسن و الحسين ، و نساءنا فاطمة ، و أنفسنا عليّ بن أبي طالب ( عليهم السَّلام ) ، على أنّ العلماء فد أجمعوا على أنّ جبرئيل قال يوم اُحد : يا محمد ! إنَّ هذه لهي المواساة من علي قال : لأنّه مني و أنا منه .
فقال جبرئيل : " و أنا منكما يا رسول الله " ثمّ قال :
لا سيف إلاّ ذو الفقار * و لا فتى إلاّ علي
فكان ـ أي علي ( عليه السَّلام ) ـ كما مدح الله عَزَّ و جَلَّ به خليله ( عليه السَّلام ) إذ يقول : ﴿ قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴾ [5] .
إنّا نفتخر بقول جبرئيل أنّه منّا " .
فقال هارون : أحسنت يا موسى ! ارفع إلينا حوائجك [6] .
مناظرة يحيى بن يعمر مع الحجاج بهذا الخصوص :
قال الشعبي : كنت بواسط [7] ، و كان يوم أضحى ، فحضرت صلاة العيد مع الحجاج ، فخطب خطبةً بليغة ، فلما انصرف جاءني رسوله فأتيته ، فوجدته جالساً مستوفزاً ، قال : يا شعبي هذا يوم أضحى ، و قد أردت أن أضحِّي برجل من أهل العراق ، و أحببت أن تسمع قوله ، فتعلم أني قد أصبت الرأي فيما أفعل به .
فقلت : أيها الأمير ، لو ترى أن تستن بسنة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، و تضحي بما أمر أن يضحي به ، و تفعل فعله ، و تدع ما أردت أن تفعله به في هذا اليوم العظيم إلى غيره .
فقال : يا شعبي ، إنك إذا سمعت ما يقول صوبت رأيي فيه ، لكذبه على الله و على رسوله ، و إدخاله الشبهة في الإسلام .
قلت : أفيرى الأمير أن يعفيني من ذلك ؟
قال : لا بدّ منه .
ثم أمر بنطع فبسط ، و بالسيّاف فأُحضر .
و قال : أحضروا الشيخ ، فأتوه به ، فإذا هو يحيى بن يعمر [8] ، فأغممت غماً شديداً ، فقلت في نفسي : و أي شيء يقوله يحيى مما يوجب قتله ؟
فقال له الحجاج : أنت تزعم أنك زعيم أهل العراق ؟
قال يحيى : أنا فقيه من فقهاء أهل العراق .
قال : فمن أي فقهك زعمت أن الحسن و الحسين ( عليهما السَّلام ) من ذرية رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) .
قال : ما أنا زاعم ذلك ، بل قائل بحق .
قال : و بأي حق قلت ؟
قال : بكتاب الله عز و جل .
فنظر إليَّ الحجاج ، و قال : اسمع ما يقول ، فإن هذا مما لم أكن سمعته عنه ، أتعرف أنت في كتاب الله عز و جل أن الحسن و الحسين من ذرية محمّد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ؟
فجعلت أفكر في ذلك ، فلم أجد في القرآن شيئاً يدل على ذلك .
و فكر الحجاج ملياً ثم قال ليحيى : لعلك تريد قول الله عز وجل : ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ [9] و أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج للمباهلة و معه علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السَّلام ) .
قال الشعبي : فكأنما أهدى لقلبي سروراً ، و قلت في نفسي : قد خلص يحيى ، و كان الحجاج حافظاً للقرآن .
فقال له يحيى : والله ، إنها لحجة في ذلك بليغة ، و لكن ليس منها أحتج لما قلت .
فاصفرَّ وجه الحجاج ، و أطرق ملياً ثم رفع رأسه إلى يحيى و قال : إن جئت من كتاب الله بغيرها في ذلك ، فلك عشرة آلاف درهم ، و إن لم تأت بها فأنا في حلٍ من دمك .
قال : نعم .
قال الشعبي : فغمَّني قوله ، فقلت : أما كان في الذي نزع به الحجاج ما يحتج به يحيى و يرضيه بأنه قد عرفه و سبقه إليه ، و يتخلص منه حتى رد عليه و أفحمه ، فإن جاءه بعد هذا بشيء لم آمن أن يدخل عليه فيه من القول ما يبطل حجته لئلا يدعي أنه قد علم ما جهله هو .
فقال يحيى للحجاج : قول الله عزّ وجلّ : ﴿ ... وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ ... ﴾ [10] من عنى بذلك ؟
قال الحجاج : إبراهيم ( عليه السَّلام ) .
قال : فداود و سليمان من ذريته ؟
قال : نعم .
قال يحيى : و من نص الله عليه بعد هذا أنه من ذريته ؟
فقرأ يحيى : ﴿ ... وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ [11]
قال يحيى : و من ؟
قال : ﴿ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى ... ﴾ [12]
قال يحيى : و من أين كان عيسى من ذرية إبراهيم ( عليه السَّلام ) ، و لا أب له ؟
قال : مِن قِبَل أُمّه مريم ( عليهما السلام ) .
قال يحيى : فمن أقرب : مريم من إبراهيم ( عليه السَّلام ) ، أم فاطمة ( عليها السلام ) من محمّد ( صلى الله عليه و آله ) ؟
قال الشعبي : فكأنّما ألقمه حجراً .
فقال : أطلقوه قبَّحَه الله ، و ادفعوا إليه عشرة آلاف درهم لا بارك الله فيها .
ثمّ أقبل عليَّ فقال : قد كان رأيك صواباً و لكنّا أبيناه ، و دعا بجزور فنحره و قام فدعا بالطعام فأكل و أكلنا معه ، و ما تكلّم بكلمة حتى افترقنا و لم يزل ممّا احتجّ به يحيى بن يعمر واجماً [13] .
الحسن و الحسين ابناي :
و الكلام الفصل في هذا الموضوع هو قول رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، فقد رَوى سلمان ( رضي الله عنه ) ، قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : الحسن و الحسين ابناي ، من أحبهما أحبَّني ، و من أحبني أحبه الله ، و من أحبه الله أدخله الجنة ، و من أبغضهما أبغضني ، و من أبغضني أبغضه الله ، و من أبغضه الله أدخله النار .
قال : هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين [14] .


--------------------------------------------------------------------------------

[1] القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 38 ، الصفحة : 132 .
[2] القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 84 ، الصفحة : 138 .
[3] القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 85 ، الصفحة : 138 .
[4] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
[5] القران الكريم : سورة الأنبياء ( 21 ) ، الآية : 60 ، الصفحة : 327 .
[6] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 48 / 129 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[7] واسط : مدينة بناها الحجاج في العراق عام 83 / 84 هجري ، و سميت واسطاً لتوسطها بين البصرة و الكوفة و الأهواز و بغداد ، فإن بينها و بين كل واحدة من هذه المدن مقداراً واحداً و هو خمسون فرسخاً . التنبيه و الأشراف : 311 ، وفيات الأعيان لابن خلكان : 2/ 50 .
[8] هو أبو سليمان يحيى بن يعمر العامري البصري ، ولد في البصرة ، و هو أحد قرّائها و فقهائها ، كان عالماً بالقرآن الكريم و الفقه و الحديث و النحو و لغات العرب ، و كان من أوعية العلم وحملة الحجة ، أخذ النحو عن أبي الأسود الدوئلي ، و حدَّث عن أبي ذر الغفاري ، و عمّار بن ياسر ، و ابن عبّاس و غيرهم ، كما حدث عنه جماعة أيضاً ، و كان من الشيعة الأولى القائلين بتفضيل أهل البيت – صلوات الله و سلامه عليهم - ، و قيل هو أول من نقّط القرآن قبل أن توجد تشكيل الكتابة بمدة طويلة ، و كان ينطق بالعربية المحضة و اللغة الفصحى طبيعة فيه غير متكلّف ، طلبه الحجّاج من والي خراسان قتيبة مسلم فجيء به إليه ، لأّنه يقول أن الحسن و الحسين ( عليهما السلام ) ذريّة رسول الله ، و قد أذهل الحجّاج بصراحته و جرأته في إقامة الحق و إزهاق الباطل حتى نصره الله عليه ، كما نفاه الحجاج في سنة 94 هجرية لأنّه قال له : هل ألحَنْ ؟ فقال : تلحن لحناً خفياً . فقال : أجلتك ثلاثاً ، فإن وجدتك بعدُ بأرض العراق قتلتك ؟
فخرج ، و أخباره و نوادره كثيرة ، توفي – رحمة الله عليه – سنة 129 هجرية .
[9] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
[10] القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 84 ، الصفحة : 138 .
[11] القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 84 ، الصفحة : 138 .
[12] القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 85 ، الصفحة : 138 .
[13] كنز الفوائد للكراجكي : 1 / 357 – 360 ، بحار الأنوار للمجلسي : 10 / 147 – 149 ، حديث 1 ، و25 /243- 246 ، حديث 26 ، وفيات الأعيان لابن خلكان : 6 / 174 ، العقد الفريد للأندلسي : 2 / 48 – 49 ، و5 / 281 ، بتفاوت . نقلاً عن مناظرات في العقائد و الأحكام ، الجزءُ الأول ، تأليف و تحقيق : الشيخ عبد الله الحسن


توقيع : ام هاني
جَامَل زَمَانَك لَو زَمَانَك تَحَدَّاك
وَاصْبِر عَلَى مَر الْلَّيَالِي وَكَدَّرَهَا
لَا تَشْكِي للْناس عَن كُل مَاجَاك .
وَسَرَّك حَذَارِي لَا يَعْرِفُه بَشَّرَهَا
من مواضيع : ام هاني 0 شاركونا
0 شاركونا
0 اهلا وسهلا ومرحبا
0 مواقف لا تنسى
0 ارجو منكم براءة الذمه
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 19-06-2010 الساعة 03:30 PM. سبب آخر: تكبير الخط

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا تنسِب الشيعة الحسن و الحسين و أبنائهما إلى رسول الله, tags



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:39 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية