1- فغفرتُ له
مر عيسى عليه السلام بقبر يعذب صاحبه ، ثم مر به من قابل ، فإذا هو ليس يعذب فقال : يا رب ! مررت بهذا القبر عامَ أوّل وهو يعذب ، مررت به العام ، فإذا هو ليس يعذب ؟
فأوحى الله إليه :
ياروح الله ! إنه أدرك له ولدٌ ، فأصلح طريقاً ،وآوى يتيماً ، فغفرتُ له بما عمل ابنه *
2- أنا الرحمن الرحيم
قال الله تبارك وتعالى :
لا يتكل العاملون لي على أعمالهم ، التي يعملونها لثوابي *فإنهم لو اجتهدو وأتعبوا أنفسهم (وأفنوا ) أعمارهم في عبادتي ،كانوا مقصرين ، غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي ، والنعيم في جناتي ، ورفيع الدرجات العلى في جواري *ولكن برحمتي فليثفو ، وإلى حسن الظن فليطمئنوا ، فإن رحمتي عند ذلك تدركهم ،ومني يبلغهم رضواني ، ومغفرتي تلبسهم عفوي * فإني أنا الله الرحمن الرحيم ، وبذلك تسمتُ*المصدر \الكافي