لو لم يخطئ أبونا آدم لانمحت منه صفة الانسانية وبرغم خطأه لم نتبرأ من ابوته لنا وصار اية من ايات الله فى الخلق نتعظ بها ولانتوغل فيما اراده الله له من الخطأ .
ولقد كانت السيدة عائشة رضى الله عنها شاهدة فترة النبوة وارتوت من تعاليم الرسول (ص) وكما وانتم اليوم مسلمين مقتدين برسولنا الكريم فهى مسلمة مثلكم وقد فارقت الحياة وشأنها الى الله وتذكرها بالخير من الفطنة الكريمة ( لن ندخل فى مجادلات ونقول انها صحابية صاحبت الرسول الكريم حتى لا نسمع الرد منكم بالنفى ولن نذكر مناقبها فلن يزيدها هذا منا شرفاً . ولن نشير الى ان سباب المسلم فسوق (المسلم الحى) الذى يستطيع الدفاع عن نفسه فما بالكم بالمسلم الذى توفاه الله ، فالفطرة السليمة التى تبغى السمو (( ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح ... )) لن يزيدكم اعتزازاً اظهارها كما تبتغون (اهل الشيعة) ولن يزيدنا خجلاً واحمرار الوجه مما تخلعونه عليها من اى اقاويل نحن (اهل السنة) تعالوا الى كلمة سواء فنحن مسلمون عدونا واحد والايام فوات وكم مضى من عمرنا ونحن كالهواء والرايه نهتز لما مضى .فالافراد الى زوال ومن زال فلنأخذ صالح اعماله وكفانا فرقة وتشتت ودعونا نعتصم بحبل الله الفرد الصمد وبرسولنا الكريم محمد بن عبد الله عليه وعلى اهله وامة الاسلام الصلاة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة