الكثير من علماء اهل السنه يقولون ان ابو بكر استحق الاخلافه بالاجماع وهذا خطأ لأنهم لم يقرأو التاريخ وتاريخ علمائهم بالتحديد عن خلافة ابو بكر فانهم يقولون ان ابو بكر اكبرسنا منسن عليا()وبذلك اجمع الأصحاب على تقديمه في الاخلافه فبايعوه وأخروا علي(ع)
أقول
مع الأسف ان اهل السنه خاطئيا لأن الأجماع كانه أدعاء باطل واليكم هذه الروايات التي ينقلونها علمائكم
وقد خرج بذلك عمر بن الخطاب وراجع شرح نهج الابلاغه لأبن ابي الحديد ج/2ص/22وما بعدها لو نضرنا الى الحوادث والوقائع التي كانت عقيب السقيفه والمعارضات التي بدت من المهاجرين والانصار لخلافة ابي بكر لعرفنا ان الاجماع لم يتم ابدا وانما بايع بعض وعارض اخرون ثم خضعوا خوفا من القتل كما رويه ابي الحديد في شرح نهج البلاغهج/1/219
قال البراء بن عازب وأذا انا بأبي بكر وقد اقبل ومعه عمر وابو عبيده وجماعه من اصحاب السقيفه وهم محتجزون بالازر لايمرون بأحد الاخبطوه وقدموه فمدوا يده فمسحوها على يد ابي بكر يبايعه شاء ذلك او ابى
قال ابي الحديد ايضا ج/6/19
عن الزبير بن بكار قال فلما بويع ابو بكر أقبلت الجماعه التي بايعه تزفه زفا الى مسجد الرسول(ص)
وسوف استدل لكم ان تنصيب رسول الله (ص)لعلي (ع)
بعث رسول الله (ص)ابا بكر بأيات اول سورة براءه ليؤذن بها في موسم الحج ويسمعها المشركين وكان ذلك سنة التاسعه من الهجره فلما انطلق ابو بكر نحو مكه ومعه جماعه من المسلمين دعا رسول الله(ص)عليا فقال له اخرج بهذه الايات فأذا اجتمع الناس الى فأذن بها حتى يسمع كل من حضر من المشركين فيبلغوا اهل ملتهم ان لايدخلو المسجد الحرام بعد عامهم هذا ودفع النبي ناقته الغضباءالى الامام علي فركبها وسار حتى ادرك ابا بكر بذي الحليفه فأخذ منه الايات وأبلغه امر النبي (ص)فرجع ابو بكر الى المدينه فقال بأبي انت وامي يارسول الله (ص)هل نزل في قرأن فقال (ص)(لاولكن لايبلغ عني الاانا او رجل مني )ورواه صحيح البخاري ج/4و5 والجمع بين الصحاح السته ج/2 وسنن البهيقي صفحه 9 وجامع الترمذي ج/2/135 وسنن ابي داود
واقول لكم لماذا عزل النبي ابابكر
ان الله ورسوله(ص) ارادا ان يضهرا مقام الامام علي ومنزلته وانه سفير النبي والذي هو كفؤا واهل لينوب عنه ومن هذا نستدل بان الاخلافه لاترتبط بكبر السن او حداثته وانما يلزم فبه الكفاءات
والسلام عليكم ابحثوا عن الحق افضل من ان تتفوهو من غير علم
التعديل الأخير تم بواسطة عبد العباس الجياشي ; 04-06-2010 الساعة 09:45 PM.