[نور المستوحشين]

مجلس مزدحم بالحضور ...

طرقت الباب واستأذنت الدخول .. سمح لي ورحبو بي

جلست جلوس المتملل بداية الأمر إلى أن أصبح المجلس ساحتي

اعتدت ليه أصبح مجلسي

تقدمت المجلس إلى أن كان القلب لي أنا

ولكن بعد فترة دعيت لحضور مجلس آخر زمام الأمور بيدي شريطة قبولي واي أمر أريد يكون

رفضت ورفضت إلى أن شائت الأقدار أن أكون ضيفا قائدا هناك

استقريبت بمجلسي وجعلت لي نافذا يطل ع المجلس الآخر

إلى أن آلم أذني صخبهم فقررت الرحيل بكل ود و طيب خاطر

وأن ارتاد مجلسهم ضيفا عزيزا

إلى أن جاء اليوم الذي بدون ذنب تغلق الأبواب خلف ظهري

لو كانت بوجهي لما اهمني الامر بل جائت طعنة في الطهر

فيالحماقتي أو لنقل يالحماقتهم وجبنهم

هل عرفت ماهو مجلسي





هذا هو العالم الإفتراضي المزدحم بالبشر

منهم من يفتح لهم قلبك وتألف مجلسهم

ومنهم من تتململ وكأنك تعلم بما قد يصيبك من افعالهم

فمجلسي الرائع والمتألق هو أنا شيعي وليس غرورا عندما أقول أنا سيدته الأولى ولكن هذا الواقع


ومجلسهم الافتراضي المليء بالتناقضات هناك وقد تركته خلفي وجعلت من الباب مفتوحا لربما اعود يوما للزيارة فقط واليوم قفل الباب

والحمد لله فهذا ماكنت اريد ان يكون التصرف منهم لامني لأني لم ارتح يوما بصحبتهم بل كانت زياراتي القليلة جدا جدا تخنقني ولكن لأجلها حاولت البقاء