بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف يارب
.....
المجتمع.الأسرة.الفرد
ثلاتية تشارك في بلورة أفكارها
الأخلاقية والإنسانية في ذات الإنسان
الكل يعمل حسب طاقته
وبما تتيح له وسائله
وكيفما كانت قيمتها الإنسانية
والأخلاقية لينتج بالتالي إنسانا له
فكر ما وطريقة تعاملية ما في النهاية
فكل على حسب ما تلمذه
وما تغذى عليه من بيئته الصغيرة
الممتدة طولا للمجتمع الكبير
أتفق مع كل ماجاء بالرغم
أن ثقافتي في هذا المجال محدودة
بل عفوا منكم في كل المجالات
تعدوا أن كون منعدمة لكن لجسارة
حرفي أمام أقلام أعتز بها تحاول
أن تجرني للرد مستندة
على واقعنا الإجتماعي
ومن مشاهدتي الواقعية لواقع
مجتمع يشوبه حركة الظهور
بمظاهر حقيقية لحقيقة غير حقيقية
...
المشكل صار ليس الإزدواجية
في أخلاقياتنا التعاملية
بل ما هو الأكثر إزدواجية
في التعامل من الثاني
فصار الناس لايعتريها
أن تعلم المزدوج الأخلاقي
من غيره بل كيف تتعامل
مع أناس أدمنوا الإزدواجية التعاملية
لتنجي من شرهم المقيت
وإذ كان الإكتشاف
في حد ذاته يعتبر إنجازا ينجي
من علل عدة في عالم الإزدواجيات المحيقة
....
عالمنا عالم يتعامل بإزدواجية المعايير
فكيف يصدق الفرد فيه نفسه إذ تعامل بغير ذالك
في حين نربي وكم نتعب
على ألا تكون الأنفس إزدواجية
أن تكون كما باطنها كما هو
ظاهرها لكن للأسف
حين يكون المجتمع عملته الوحيدة
والسمة الغالبة عليه
هو الطبع الإزدواجي طبع النفاق
والإنتهازية التي بعلمهم أنها الوسيلة
للرقي لأعلى درجات في المجتمع
والباب الأوحد الذي يوصل
إلى التواصل الإجتماعي للأسف
في مجتمع يسوده وباء النفاق
بكل ما لهذه من الكلمة من معنى دني
...
هنا يقف حرفي
لأعود بعد قيل أو بعد ساعات لاأدري
لأكمل البقية
لكم أيها الأخ الكريم شهيد الله
كل الود والإمتنان لحين الرجوع
.....
ودمتم محاطين بالألطاف المحمدية جميعا