من المعرف أن منطقة الجش با القطيف تعج بالناس الساكنين فيها (سنه وشيعه ) ولكن أكثر
البيوت أصحابها من الشيعة وابتلى الله أحد الأخوان من أهله السنة أن يحاط في سكنه من جميع الجهات شيعه وهذا الأخ السني له بنت في ربيعها السادس أو السابع على أقل التقادير وقد تعودت هذه البنت على التردد على ألجيرانها الشيعة ولكن المصيبة أنها لم تتعود عليهم في أوقات اللعب فقط *** ولكنها تعودت على شيء خطير للغايه أتعلمون ما هو ؟ لقد تعودت على قول (( يا علي )) في قيامها وقعودها وسقوطها وفي كل حركه تقوم بها وهذا الأمر أزعج والدتها فقررا أن (يحرق لسان الفتاة البريئة ) وبالفعل قاما بفعل جريمتهما النكراء والكن لسان الفتاة لم يصيبه أي أذى ببركات ( محمد وآل محمد ) ولكن الوالد ين لم يهتديا بهذا البرهان ولم يكتفي الوالدان إلى هذا الأمر فقال الأب : هل نقتلها لكي لا تفضحنا ولكن الأم أجابت بعدم مقدرتها على رؤية ابنتها مقتولة أمامها عندئذ قررا أن يذهبا إلى البحرين لمدة يومين ويتركا الفتاة تقابل التلفاز فقط في غرفه محكمه الإغلاق ( بدون طعام ولا ماء ) لكي تموت عطشا او جوعا وبعد يومين عاد الوالدان من البحرين وهما يتوقعان أن يرياها ميتة واختلفا على من يدخل أولاً لرؤيتها لأن الأم لا تستطيع ذلك والأب يقول لها أنها فكرتها لذلك يجب عليها الدخول ............. وبينما هما يتجادلان على مسألة الدخول وإذا بالفتاة تطل على أبويها بكل براءة الطفولة وبسمة الفرح بوصول والديها من شباك الغرفة وترجوهما فتح الغرفة المغلقة ( وهي لا تدري ما أضمره والداها لها من شر ) وفي وسط دهشة الوالدين من رؤية ابنتهما بهذا الصحة وبهذه الحالة الجيدة أسرعا إلى الغرفة المغلقة بأحكام وفتحاها وتوجها إليها بالسؤال ألم تعطشي ؟؟؟ ألأم تجوعي ؟؟؟؟ ألم تخافي في الليل ؟؟؟ وببراءة ردت الطفلة على والديها (لا......لا ) ....لم اعطش لأن علياً سقاني ..... ولم أجع لأني علياً أطعمني ولم أخف لأن علياً نام معي في الليل على هذا المنام وأرتهما الفرش الذي لم يكن موجوداً في الأصل ثم توجها إليها بسؤال آخر وهو أين هو الأن ؟ فردت الطفله إنه عندما سمع صوتكما اختفى من الغرفة هل تعتقدون أن الوالدين تشيعا ؟ والاجابه ( لا ) فقد تطلقت الزوجة من زوجها لأنها لا تستطيع احتمال ابنتها التي لا تفتأ تذكر علياً ولخلاصه يقول الله عز وجل ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ويقول عز وجل ( وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )
يا مولاي يا أمير المؤمنين عليك مني السلام