عندما كانت قريش تضطهد رسولنا صلّ الله عليه وعلى آله وسلم ،كان لأبو طالب رضوان الله تعالى عليه هذا الحديث مع ابن أخيه عندما طلبته قريش فقال: "يا عمّ، والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته أو أهلك دونه،" قال: "اذهب يا ابن أخي فلن أسلمك أبدا إلى ما لا تحبّ
."
يقول إبن كثير:"وكان استمراره على دين قومه من حكمة الله تعالى، ومما صنعه لرسوله من الحماية؛ إذ لو كان أسلم أبو طالب لما كان له عند مشركي قريش وجاهة ولا كلمة، ولا كانوا يهابونه ويحترمونه ولاجترؤوا عليه ولمدّوا أيديهم وألسنتهم بالسوء إليه."
السؤال كيف تكون حكمة الله تعالى في أن لا يسلم عم الرسول على حسب زعم القوم ومع هذا يعاقبه على أمر هو من إرادة الله ؟؟!! يعني أراد الله أن يحمي رسوله بهذه الحكمة من قريش وضحى بعم الرسول .. ولكنه سيغلي دماغه في ضحضاح من النار!!
أين عدالة الخالق ؟!! بحسب رواياتكم