في ششآرع مزدحم تهرول كي تصل لمنزلهآ بأسرع وقت
كي لآتتأخر على عزيمتهآ الليلة وبيدهآ الكثثير من الاكياسّ
ميك أب ، فستآن ، عطرر ، أووه أسف يآبنيتيْ ماكنت دآريْ
وش فيك أعمى أنت ماتشوف أوف ناس قلق وتمشي
يرفع رأسسه عجوز طآعن بـ السن وهو فعلآ فاقد بصصره :
وفي قلبه الله يسسآمحك ! ريلآكس مافيه شيء يسستآهل
" 2 "
في أحد مكآتب كباار المسؤلينّ ينتظر دورهّ لـ توقيع ورقه
وآلده الذي سيبعث الى الخارج للعلاج وأخييييرآ ، دخل ووضع معاملته
هو : أخذ دوره كآمله حول الكررسي ,, ومسك المعاملة بيد
وبيد الثانيه سيجآره وتأملهآ وقت طويل ،، فجأءه يدخل ششخصّ
ويضع معاملته ويوقع عليها المسؤل وهو مغمض العينين ،، وفي طريقه للخروج
سلملي ع البابا ي حلو وقوله الليله القهوة عندي
الشابّ الذي ينتظر ريلآكس مافيه شيء يسستاهلّ !!
" 3 "
يأخذ وررقه الابتعاث لغرض الدرراسة ونيته أخبث من ذلك
ويصصل هنآك ويلهو ويلعب ويحلل كل المحررمآت فـ هنآك بلادّ التحرر !
وبنظر اهله الملآك البريء أنه قاصد تلك البلد الى الدررآسه
[ لآنه ابن احد المسؤولين ] لو أكتشف أمرره لن يمسسه أحد بـ أذى !
وشبابنآ تصل نسبته الى 100 % ولآ أحد يكتررث لهم !!
ريلآكس مافيه ششيء يستآهلْ !
" 4 "
عدد من المنآطق النائية التي لم يهتم لآمررهآ آحد ،،
سواء في التعليم او الصحة وهآنحن في القرن الـ 20 !!!
والقضية التي احدثت ضجة كبرى [ بحيرة المسسك ] وهي تصريف
للمياهّ ،، لم يتبنى أحدُ منآ فكرره انشاء صرف صحيْ للمياه
بعيدآ عن منآطق الازدحآم السسكآنيْ منذ ألآف السنين والآن
استيقظوآ من السبات العميق ،، أموآلنآ لـ غيرنآ والنتيجة !! سكآنهآ : ريلآكسس مافيه شيء يستآهلْ !!
" 5 "
أحبته حدّ الجنون وانتظررته يجمع مهررهآ من سسفرته الطويلة
للعمل بـ الخاارج ،، عاد واللهفه قد ملأت محياه لآستقبال زوجة
المسستقبل فقد أمن لهآ كل ماتحتاجه !
أهلهآ : جاء الاحسن منك وزوجنآها تأخررت ونخاف البنت تعنس !
هو مصدوم وفقد عقله من هول الموقف !! ولكن ريلآكس مافيه شيء يسستاهلْ !!
" 6 "
تحآول أرضائهم بكل ماحبآك الله من قوة !
تحآول مجآرآه افعالهم المششينة لـ تتستر عليهم فقط لآنك تحبهمّ
ولآترريد خسسارتهم ،، ولكن تأتيك المصيبة الكبرى
يجحدون معرروفك وكل مافعلت لاجلهم !!
ويطعنوك في الظهر بلآ حسيب ولا رقيبّ ,, أنت : ريلآكس مافيه ششيء يستآهلْ !!
" 7 "
تأتي متلهف لـ آصدقاء الطفولة القدآميْ الذين رأيتهم صدفة بين زحآم
الاعوآم محمد : كيفك والله لك وحششه ليه ماعاد ترد على جوالك
وآخر فتره اتصلت مقفل !!
محمد مصدوم من الموقف ويحمل بنته على عجل! عفوآ مين انت ؟؟
أنت ريلآكس مافيه شيء يستاهلْ ..
" 8 "
تتقدم بضع خطوات للامآم امام المرآآه لتمسسك بخديها شفتيها وجبينها
تتحسس وجهها الذي بات بلا ملآمح ،، بلآ هوية
لم تتعرف الى نفسسها حتى من همومها واحزآنها التي افقدتها
شبابها في سن مبكررهّ هي لنفسها : ريلآكسس مافيه شيء يستاهلْ ! !
............
هذه بعض المواقف التي تؤلم حقيقهَ ,,
وقد تكون فيض من غيضْ ،، من هذه الحياه
التي لم نستلذ حلاوتها بعدّ !