بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدائهم
كان عمر يخشى من انه صاحب ملك عضوض لما راه من انحرافاته فكان عمر يسأل الحاخامات والرهبان : هل أنا ملك دنيوي أم خليفة نبي ؟!!
ـ في كنز العمال ج 12 - 569
عن كعب أن عمر بن الخطاب قال : أنشدك بالله يا كعب ! أتجدني خليفة أم ملكاً ؟
قال : بل خليفة .
فاستحلفه فقال كعب : خليفة والله من خير الخلفاء ، وزمانك خير زمان ( نعيم بن حماد في الفتن ) .
ـ وفي كنز العمال 12 - 569 :
عن سفيان بن أبي العوجاء قال : قال عمر بن الخطاب : والله ما أدري أخليفة أنا أم ملك ؟
فان كنت ملكاً فهذا أمر عظيم .
قال قائل : يا أمير المؤمنين ! إن بينهما فرقاً ، قال : ما هو ؟
قال : الخليفة لا يأخذ إلا حقاً ولا يضعه إلا في حق ، فأنت بحمد الله كذلك ، والملك يعسف الناس فيأخذ من هذا ويعطي هذا ، فسكت عمر ( ابن سعد ) .
-عن سلمان أن عمر قال له : أملك أنا أم خليفة ؟ قال له سلمان : إن أنت جبيت من أرض المسلمين درهماً أو أقل أو أكثرثم وضعته في غير حقه فأنت ملك غير خليفة ، فاستتعبر عمر ( ابن سعد ) .
ـ عن رجل من بني أسد أنه شهد عمر بن الخطاب سأل أصحابه وفيهم طلحة وسلمان والزبير وكعب فقال : إني سائلكم عن شئ فإياكم أن تكذبوني فتهلكوني وتهلكوا أنفسكم ، أنشدكم بالله ! أخليفة أنا أم ملك ؟ فقال طلحة والزبير : إنك لتسألنا عن أمر ما نعرفه ، ما ندري ما الخليفة من الملك ، فقال سلمان يشهد بلحمه ودمه : إنك خليفة ولست بملك ، فقال عمر إن تقل فقد كنت تدخل فتجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال سلمان : وذلك أنك تعدل في الرعية وتقسم بينهم بالسوية وتشفق عليهم شفقة الرجل على أهله وتقضي بكتاب الله ، فقال كعب : ما كنت أحسب أن في المجلس أحداً يعرف الخليفة من الملك غيري ولكن الله ملا سلمان حكماً وعلماً .
ثم قال كعب : أشهد أنك خليفة ولست بملك فقال له عمر وكيف ذاك ؟
قال : أجدك في كتاب الله قال عمر : تجدني باسمي؟ قال : لا ولكن بنعتك أجد : نبوة ثم خلافة ورحمة على منهاج نبوة ، ثم خلافة ورحمة على منهاج نبوة ، ثم ملكاً عضوضاً ( نعيم بن حماد في الفتن ) .
وشهد له اليهود أنه نبي مثل حزقيل !!
ـ في تاريخ الطبري ج 1 - 323 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا حكام عن عنبسة عن أشعث عن سالم النصري قال بينما عمر بن الخطاب يصلي ويهوديان خلفه وكان عمر إذا أراد أن يركع خوى فقال أحدهما لصاحبه : أهو ، هو ؟
قال فلما انفتل عمر قال أرأيت قول أحدكما لصاحبه أهو هو ؟
فقالا : إنا نجد في كتابنا قرنا من حديد يعطى ما أعطى حزقيل الذى أحيا الموتى بإذن الله !!!
فقال عمر : ما نجد في كتابنا حزقيل ولا أحيا الموتى بإذن الله إلا عيسى ابن مريم !
فقالا : أما تجد في كتاب الله ( ورسلاً لم نقصصهم عليك ) ؟
فقال عمر : بلى .
قالا : وأما إحياء الموتى فسنحدثك إن بني اسرائيل وقع فيهم الوباء فخرج منهم قوم حتى إذا كانوا على رأس ميل أماتهم الله فبنوا عليهم حائطاً حتى إذا بليت عظامهم بعث الله حزقيل فقام عليهم فقال ما شاء الله فبعثهم الله له فأنزل الله في ذلك ألم تر
إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت !! فانظر اخي المسلم الى هذه التمثيلية وكم شكلا نسجت وبطولتها لعمر وتاليف كعب الاحبار وانتاج مؤسسة بني امية لانتاج الاحاديث الموضوعة .