قد تظن أن الرسوم التي تخطها بلا وعي أثناء التفكير العميق في أمر ما أو أثناء الحديث في التلفزيون أو أثناء الإستماع إلى محاضرة مملة مجرد شخبطة ولكنها تحمل مفاتيح ودلائل على مشاعرك الدفينة.. ظهرت هذه الدراسات عام 1930 حيث ادعى خبراء النفس أن الرسوم- التي يخطها الإنسان بلا أي هدف – عبارة عن رسالة يبعث بها العقل الباطن يمكن تفسيرها، بل أنهم يدعون أن الرسوم التي يخطها الإنسان في الجانب الأيسر من الصفحة تدل على الحذر في حين أن الرسوم التي على الجانب الأيمن من الصفحة تدل على شخصية إجتماعية، أما الرسوم التي تكون في منتصف الصفحة فتدل على أن هذا الشخص منفتح ، والآن إلى معاني الرسوم:
الوجوه
الرسوم الجانبية للوجوه تعني أن الشخص يواجه صعوبة في إقامة علاقات مع الآخرين، في حين أن الوجوه السعيدة تعني أن كل شي يسير على ما يرام في حين أن الوجوه الحزينة تعني عدم القدرة على التعاون مع الآخرين
الزهور
يفضلها الأشخاص العطوفين والحساسي المشاعر كما أنهم يهتمون بكل ما يتعلق بالحب.
الأسهم
تظهر رسوم الأسهم مشاعر التوتر، وإذا أشارت هذه الأسهم إلى أعلى فهذا يدل على الطموح، ما الأسهم التي تشير إلى كل الإتجاهات فتدل على ذهن منفتح.
النجومأ
يدل رسم النجوم إما على شخصية طموحة مستعدة للتحدي أو حتى كسر القواعد فرادى أوجماعات من أجل تحقيق ما يريدون.
العيون
شخصية تنطوي على غموض وتدل العيون الصغيرة الضيقة على الحزن، أما العيون التي تعاني حولاً فتدل على روح المرح والفكاهة، وتدل الرموش المنمقة المغرية على شخصية جذابة مغناجة
القلوب
تفسر القلوب كدليل الضعف العاطفي وطبيعة معرضة للجروح الشعورية, وكلما ازداد عدد القلوب كان أمد الجروح العاطفية قريباً.
الدوائر
الدوائر تدل على الكسل وعلى طبيعة إنسانية غير مستقلة وتشير الدوائر البسيطة على أن الصدق والأمانة من سمات هذا الشخص الذي يرسم أما الدوائر المتلاصقة والمكدسة أو المترابطة أو المتداخلة فتدل على حاجة تفادي العداء.
الثعابين
تدل على القدرة الجسدية أو أن الشخص الذي يرسم الثعابين يتمتع بسرعة بديهية مباشرة تصيب دائماً.
رسم أشخاص بلا وجوه
تدل على عدم الارتباط وانعدام الهوية، أو أن يكون هذا الشخص يشعر بعدم التقدير من الآخرين، وبأنه لا يشعر بوجوده أحد أو يشعر بالإرتباك بسبب انعدام الشعور بالخصوصية.
المكعبات
هذا الشخص الذي يرسم المكعبات يحتاج إلى الصحبة ولا يحبذ فكرة البقاء وحيداً.
الزخرفة
> قد تكون هذه الزخارف معقدة أو بسيطة، وكلما كانت الزخارف صعبة ومعقدة ازداد عمق الأفكار التي يتداولها الراسم في ذهنه.
الدوامات
قد تدل على دافع ولكن أيضاُ على زيف وعلى أن الراسم يفكر في طريقة يحتال بها على الناس، والإبتعاد عن مواجهتم من دون أن يضايقهم.
البيوت التي أمامها طرق طويلة تؤدي إليها تشير إلى الود واهتمام الراسم، أما الطرق القصيرة فتدل على شخصية منفتحة ومستقرة، أما البيوت التي تتمتع بكثرة التفاصيل فتدل على رغبة في المثالية، أما الخطوط غير المرتبة أو عدم وجود نوافذ فيدل على بيوت بلا سعادة.