مسائُكم بيلسان آل المقهى الكرام
عوداً للموضوع الذي فتحتهُ الراقية زينب
حول العادات والتقاليد والدين
ولأيهما الحاكمية
أقول إن العادات والتقاليد هي من صناعة البشرأما أحكام الدين فهي صنيعة الله سبحانه وتعالى
وهذا الأنسان الذي صنع قوانينهُ والتي سميت في علم الأجتماع بالعادات والتقاليد المجتمعية يرى لنفسهِ شئنية رغم إحساسه بوجود الله الا أنهُ بطبيعته يميل للموجود لا للمحسوس
فنستنتج من هؤلاء صانعي العادات بدأ من عادات القبيلة وصولاً الى الأحكام الوضعية والتي صارت جزأ من مجتمعاتنا وسياساتنا الحاكمة
هذا الأنسان يريد ان تكون الحاكمية له دون الله ((من حيث يشعر او لايشعر))
فالذي ينصب أقولهُ أحكاماً دون شرع السماء فهو جاحدٌ بالرب وهذا الجاحد رغم كل شيء في مكنوناته يستشعر نقصان عقله وبطلان رئيه
لذلك أنشأ معادلةً هجينة وغريبة
وموازنةً قلقة حيث أدخل نفسهُ في حاكميةٍ معينة
وترك الباقي لله في أحيان أُخرى
وربما في بعض الحالات يجتذبه الغرور فينتزع ما لله ليكون لهُ وفق ماتمليه عليه مصلحتهُ
واحياناً يستشعر الضعف فيعود لحاكمية الله مرغماً
وبين هذا المد والجزر عاش الأنسان تناقضاتهِ
وازدواجيته في تطبيق احكام الله واتباع العرف
هذا رأيي ولكم ارق تحياتي