منذ بلوغ فهمنا إلى أهمية العمل والإجتهاد في الدراسة لتحصيل الفائدة الشخصية وإظهارها على مجتمعنا المحيط إثباتاً لذات وتحقيق اللذة الروحية التي تسعد بتقديم المفيد للغير .
الأحلام التي نغرق أنفسنا بها ونجعل منها دافعاً لنا لتغلب على مصاعب الدراسة والنهوض من الفراش باكراً يومياً كلها عقبات نتخطاها لأجل الوظيفه وتوابعها من المكانة الإجتماعيه وإمتلاك راتب شخصي - أصبحنا مسؤولين - ،، يأتي أمر ما لم يكن بالحسبان ولم يخطر على البال " الملل " حين يتسلل الملل إلى دائرة أعمالنا وبتنا نمقت مقر أشغالنا ونتمنى لو أننا لا ننهض من الفراش أبداً في الصباح .
برأيك مالذي يأتي بالملل إلى حياتنا بعدما تحقق مانطمح إليه وعملنا من أجله جاهدين ؟
كيف نتغلب على الملل لنستطيع مواصلة أعمالنا بتفاني وإنتاجية أكبر وأشمل ؟
الملل ..أمر لم يسبق التخطيط له
العرض الشجري