كل نبرات السنة تقول ان ابوبكر وعمر افضل من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليه السلام اذن كيف افضل منه وهم اشرار وخونه
دخل المدينة الليلة شر عظيم هذه كانت كلمات النبي الاعظم في يوم الاثنين قبل وفاته
« واشتدت علة رسول الله(صلى الله عليه و آله) فدعت عائشة صهيباً فقالت: إمض إلى أبي بكر وأعلمه أن محمداً في حال لاترجى، فهلموا إلينا أنت وعمر وأبو عبيدة ومن رأيتم أن يدخل معكم، وليكن دخولكم المدينة بالليل سراً... فدخل أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ليلاً المدينة ورسول الله(صلى الله عليه و آله) قد ثقل . قال: فأفاق بعض الإفاقة فقال:لقد طرق ليلتنا هذه المدينة شر عظيم ! فقيل له وما هو يا رسول الله؟ قال فقال: إن الذين كانوا في جيش أسامة قد رجع منهم نفر يخالفون أمري ألا إني إلى الله منهم برئ ! ويحكم نفذوا جيش أسامة ! فلم يزل يقول ذلك حتى قالها مرات كثيرة ».(إرشاد القلوب:2/237، والدرجات الرفيعة/29 ).
ولعن الله من تخلف عن جيش اسامه هذه كانت كلمات النبي الاعظم
وهذا الشر كان ابوبكر وعمر عندما عادوا من جيش اسامه تلك الليلة وهذه اشاره عظيمة من سيد البشر يصف هؤلاء الاشرار
فهل كانوا هؤلاء من شيعة الرسول الاكرم اي جماعته حقا اما كانوا لايحترمون اقول القائد العظيم ام كانوا من الخونه الذين خانوا الاسلام
كلنا يعلم ان الذي يكشف سر لغير جيشه او لايطيع القائد يكون خائن ويستحق القتل وغير ذلك يكون افضل الخلق قد لعنه اي ملعون بالارض وبالسماء فماذا نصيبه
وهل بعد العصيان ياتون دار النبي الاكرم ويهينون النبي ويقولون له انك لتهجر وبعد قتلهم للنبي الاكرم
الحقد ما زال مستمر بل وصلوا الى سيده نساء العالمين وضربوها بالسوط بيد قنفذ الحيوان عبد عمر بن الخطاب ونقول ما ذنب هذه المسكينه لكي يضربوها وما الهدف
الهدف واضح كيف تشاهدون اسرائيل تريد مسح فلسطين من الخارطه عمر عمل ذلك بالتحديد
اي عمر بن الخطاب كان صهيوني بحت
فاذا كان على ايام النبي الاكرم اي عمر سائر على نهجه وهذا الشئ كان غير صحيح لانه دائما الوحيد المعارض وصاحب الفتن والمشاكل كان يريد تغير الاسلام ولكن الرسول الاكرم كان يسكته ويضع له حد فكان يخاف
ولكن بعد الانقلاب على الاعقاب نجد عمر بن الخطاب يغير بشرع الله والمشكلة هؤلاء السنة الاغبياء يسايرونه ويصفقون له حيث شاهدوا التدرج في الانحرافات التي ابتدعه عمر ولعب بها اي بدلها كما عملت اليهود والنصاري
ولكنهم ضلوا ساكتين والى الان ساكتين لماذا لا ادري خوف من عمر يمكن يخرج من قبره ويحكم بهم بالقصاص او يضربهم بالدره
المهم بالموضوع سياسة عمر كانت واضحة على مر التاريخ مع النبي الاكرم معارض وفي خلافته مخالف لاحكام الدين
لذلك اي انسان يقول اليوم ان هذا الصحابي اخطي يهجمون عليه ويكذبونه لماذا لكي لايصلون الى ساس الخراب عمر بن الخطاب وفضائحه وكما قال الخليفة عبدالملك بن مروان ان سيرة عمر تفسد الرعية
لذلك عمر نهجه واضح كالشمس كان عدائي لللاسلام وكل من يستر عليه يعتبر متستر على مجرم لذلك نحن نكشف هذا المجرم ونحاربه لانه كما قال سيدي ومولاي انه احد الاشرار الذين دخلوا المدينة في اول حديثي
لذلك هذه الخزعبلات التي تقال اجتهد واخطا ونحن نصدق الصحابي كله كذب في كذب لانه كذب واخطي وليس بجتهاد
فالدين واضح الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
فياتي عمر ويظلم سيده نساء العالمين فتقولون اجتهد واخطا او يخالفون امر الرسول الاكرم فتقولون انهم جاهلون بل انهم عالمون بذلك لان السم له مده ويعلمون متى سوف يقتل النبي الاكرم لكي يصلون الى غاياتهم الخسيسه
لذلك هذه النقطه كنت اريد توضيحه واحببت ان تاخذونه على طبق صغير لتعم الفائدة
اللهم العن الجبت والطاغوت
التعديل الأخير تم بواسطة ملاعلي ; 29-04-2010 الساعة 11:01 PM.