تحدي الأسبوع:أنا ما شفت حتى أمي وقع راسي على الأعتاب
بتاريخ : 23-04-2010 الساعة : 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و تعود ذكراكِ يا زهراء
و يجددها شيعتكِ و محبيكِ في كل عام
بالحزن و الألم و البكاء
لقد اقتحموا وإن شئت فقل هجموا على دار البتول الزهراء (ع) وكانت أول من تلقاهم خلف الباب، والهجوم والاقتحام عادة يكون بلا استئذان ولا رحمة ومما لا شك أن كل شئ يعترض تلك الهجمة الشرسة لا بد أن يتحطم ويبعد عن الطريق
ولكن بكل أسى ولوعة كان ذلك الشئ بضعة الرسول ووصيته فاطمة (ع) فضربت حتى أسقط جنينها، هذه هي الحقيقة التي حاول القوم إخفاءها فتسللت من بين مجريات الأحداث وظهرت على صفحة التاريخ نقطة سوداء في جبين الأمة..
و لسان حال المحسن
أنا ما شفت حتى أمي وقع راسي على الأعتاب
و سنحاول هنا مع
امير المؤمنين
الميامين
فاطمه مصطفى
ان نسلط الضوء على هذه القضية بتصاميم معبرة
طريقة التصميم وفق ما تحبون
الابيات في التصميم و التي توحي لكم بالافكار
يا محسن عاين أحوالـــي ... رضيع وأنـذبح عطشـــان
كان اقماطي أجـفانـي ... ومنـي سلّبوا الأجفــان
يا عمي ليتك تعاين ... أمي تصيح صـــوب حسيــن
جف اللبن من صدري ... أرَضّـع هالولد من ويــن
لو أملك دمع والله ... أرضعـه من جفـــون العيــــن
ما روّانــي يا عمـــي ... غير السهم بالدمـــان
يامحسن ترضى يفطمني ... سهــم ميشــوم في نحــري
وأنا في جف أبو السجــاد ... ما وصل سنة عمــري
يا عمي تحتمل تسمع ... بحالــــي اُويش فعل دهــــري
حملت مصاب يا عمـــي ... ما يتحملــته انســـان
يا عبد الله إذا لحسين ... سمع أمه وإليه ثار
أنا أمي إنلطم خدها ... ولا تحرك علي الكـــــرار
واذا صدر أمك تيبّس ... في صدر أمـــي نبت مسمـار
وإذا مصابك صعب حمله ... مصابي يشيب الرضعـان
إذا أنت لمحت أمك ... وابوك وجملة الأحبـــــــاب
أنا ما شفت حتى أمي ... وقع راسي على الأعتــاب
بعد ما صدري تهشم ... ويّا ضلوعها بالبــــــــــاب
هويت من الرحم مقتـول ... عمي بعصـرة الخـــوان
ياليتك شايفت حيدر ... ياعبدلله وامي الزهره
ضج وتتألم من العصره
اولو اْنك حاضِرن وياي ... او تنظر امي الزهره
انجان الموت اهون ليك ... من تنظر زهرة الأطهار
يامحسن ليتك اتعاين ... اخوك حسين بالعاشر
عليه الدنيا ملتمّه ... ولا عنده ولاناصر
غريب صار وعطشان ... حاله يكسر الخاطر
يوم إلي انذبحت حسين ... أخــويه ضــمك إلصــدرة
وأنا حسين ينظرني ... أوقع من حشــى الزهـــرة
بعده صغير وأتــروى ... على مصــابي رغم صغـــره
مصايبنا يا عبدالله ... تعجز كـــل قـــلم ولســان
يا عمي شلون اوصف لك ... واعبر لك عن احـساســـي
لما حرمله المـلعـون ... سـهمـه خـمّد أنفـاســي
ولم داي خاف الخـيل ... وأنا بحـضـن الابـو راســـي
حال وحالته تخسف ... يا عمي الـفكــر والوجـتدان
يامحسن ليتك تعاين جسد ... عبـــد الله تحــت الخيــل
لحمي موزع بالبــرور ... ياعمـــي من النكيـــل
ثلات أيام بالرمــضا ... بلا ﺘﭽتجفينﻔﻴﻥ ولا تغســــيل
ودمي اختلط ويا حسين ... يتـحامى من العـــدوان
يا محسن اﻧﭼن حاطتكم ... جمـاعة يوم حــرق الـــدار
احنا حاصرتنا جـيوش ... ما تنعــد من الأشـــرار
رضوا صدورنا بالخيل ... وشبــو في خيمنـــا الـــنار
وفـــرت الأطفـــال ... ياعمــي مع النســوان
وليتك تنظر الحورا ... ياعمــي ما إلــيها كفــــــيل
تـــدوّر بالـعرا الاْطفال ... وتلفت حالي عن العليل
وياليـتك تنـظر الوحـشة ... علـيه حين جن الليـــــل
تحرس خيم محروقه ... وتعاتـــب على الوليـــان
يا عبد الله حاطتنــي ... مصايــب تدمـــي الناظـــر
سمعت اْبّيتــنا هجــمة ... وأنا بالــعالم الآخـــر
وسمعت أمي البتولة تصــيح ... وقــفوا ما علي ساتــر
وله برفــسه في صــدري ... ولليوم الصدر وجعان
يوم إلي انذبحت حسين ... أخــويه ضــمك إلصــدرة
وأنا حسين ينظرني ... أوقع من حشــى الزهـــرة
بعده صغير وأتــروى ... على مصــابي رغم صغـــره
مصايبنا يا عبدالله ... تعجز كـــل قـــلم ولســان