السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
زميلنا السائل كم مره نجاوبك ونعيد نفس الكلام وانت تهرب منه ثم بعد صفحه او اثنين تعيد نفس الكلام ؟!!
اقتباس :
|
لا شك أن الروح ماهيّة مجهولة و هي من أسرار الله سبحانه ، و لكن كان طرحي يصبّ في الآية القرآنية التي تتكلم عن إقرار أرواح البشر في زمن آدم بربوبية الله تعالى ..
أما التجسيم فهو لا يكون إلا لمن ينظر إلى صفات الله بمناظير البشر فيظن أن معنى صفاته مقاربة لمعانيها عند مخلوقاته ، في حين أن الصفة تختلف باختلاف الموصوف ، و الموصوف هو الذي ليس كمثله شيء و بالتالي صفاته ليست كمثلها صفات ، حتى و إن تشابه اللفظ أو أصل الصفة كاليد أو الوجه أو السمع أو البصر .. فلا السمع هو السمع و لا البصر هو البصر و لا الوجه هو الوجه و لا اليد هو اليد و لا علاقة بين صفات المخلوق المتصف بهذه الصفات من ملائكة إلى الجن إلى بشر إلى حيوانات إلى نباتات و ما بين خالق هذه العوالم المختلفة ..!!!!
|
يا عزيزي واليس لله عندك يدا لا كاليادي ؟!!!! ماذا يسمى هذا تشبهه ؟؟ ام تجسيم ام نسيت ان أدم خلق على صوره الله ؟!!!!!
وبذمتك اذ كنا لا نعرف ماهيه البشر كيف نعرف ماهيه الله ؟!!!! العقل العقل
اقتباس :
|
قد يكون هذا فهمك للعبارة ، و قد يفهم شيعي آخر أن معناه بالعينية أي بالحقيقة العلم له ذات هي الذات المقدسة ..!! لأن المعنى اللغوي لعين الذات أي هو الذات حقيقة ..
فإن كان هذا هو المعنى المقصود عند علمائكم ، فإن العبارة غير سليمة ، كان الأصح أن تقولوا صفات الله ملازمة لله بمعنى لا يكون الله دون اتصافه بالصفة .. فلم يكن الله دون أن يكون عالما .. لأن علمه صفة ملازمه له متى كان الله كان عليما و حيث أنه لا بداية له ، فعلمه لا بداية له لأنه ملازم له .. فهذا هو الوصف السليم .. أما القول بأن علمه عين ذاته فمعناه اللغوي هو أن علمه حقيقة هو عين ذاته المقدسة !!
و لا أظن أن الأشاعرة الذين قالوا أن صفات الله زائدة عن ذاته أنهم يقصدون أنه كان جاهلا و كسب هذا العلم ، فلا أظن أن مسلم يقول هذا الكلام .. بل أجزم أنهم كانوا يردون على أسلافكم القائلين بأن الصفة حقيقة هي الذات ، فقالوا أنها ليست هي الذات بل هي خارجة من الذات و زائدة عليه .. و أيضا هذا الوصف غير سليم بدليل أنك تفهم هذه العبارة أن معناها أن الله كان و لم يكن متصفا بالصفة ثم اتصف بها برغم أنهم لا يقصدون ذلك ..!!
فالمشكلة هي في المتكلّمين في فترة اختلافهم في هذه الأمور ، فهم خاضوا في أمور ما كان ينبغي أن يخوضوا فيها ، ثم توصلوا إلى ما توصلوا إليه ، فذهبت المعتزلة إلى القول بأن لله أسماء و ليست صفات فهو العليم القدير و ليس لديه الصفة بل هي أسماء و ذهبت الأشاعرة إلى القول بل له صفات و لكنها زائدة عن ذاته ، و قالت الإمامية بل الذات هي الصفة و خاضوا و زادوا ..!!!
|
يا عزيزي هذه هي الحقيقة عندنا بعيدا عما في كتبكم حول عقيدتنا .... صفات الله عين ذاته
واما السفسطه ورميك علمائك بعدم الدقة في التعبير باطل من أوجهه
1- بذمتك هل يوجد صفه تتاخر رتبه عن الذات ؟! اذ تاخرت رتبه اصبحت مستحدثه والله أزلي لا يسبقه العدم ولا يدركه
2- واما قولك صفات الله ملازمه لله فهذه التي لا تصح ابدا لان أذ جردناه من الصفات ماذا بقى ؟!! افهم نحن في رحاب الذات المقدسة ...
بل الاشاعره قالوا ان الصفات خارجه عنه أرجع الى كتب التوحيد عندهم وبصراحه ان اقوى المذاهب السنية في التوحيد هم المعتزله ..... ونحن على قولنا صفاته عين ذاته فان الله عالم وهو قادر وهو عليم وهو قدير وهو المتكبر جل وعلى عن أوهام البشر .....
اقتباس :
|
تطرقي لصفات البشر هو لفهم معنى " الزيادة " و " العينية " لأنها مصطلحات بشرية و ليست مصطلحات قرآنية و اردة في القرآن لكي نقول أننا سنثبتها على مراد الله ، بل هي مصطلحات بشرية فنفهما على مراد البشر .. فأردنا معرفة معنى هذه العبارات على الجانب البشري ثم ننتقل إلى إمكانية اسقاطها على الذات المقدسة ..
|
يا عزيزي هي نفس المشكله نرجع لها اخذكم للقران الكريم على الظاهر بدون تمعن فان القران نزل للبشر فيجب ان يكون بلغه البشر والا لما كان فيه هدى فكيف يشرع الله علي حجه لا أفهم كلامها ؟!!!!!
وانا قلت لك ووضحت لك رغم انك تهربت من الاجابه على أسئلتي لكني سوف أعيد ان النطق وغيره من صفات البشر لعجزه ..
اقتباس :
|
لا علاقة للإنسان بالله سبحانه لا من قريب و لا بعيد ..
من هو الإنسان ؟؟ .. أليس الإنسان هو الجسد و الروح !!
إذا قلنا أن الإنسان يحتاج إلى جسده هل معنى ذلك أن روح الإنسان تحتاج إلى جسده ؟؟
أليس الإنسان في الحياة البرزخية يعيش دون جسده ، فهل إن كان محتاجا إلى الجسد يستطيع الحياة دونه ؟؟!!
لنقم بتجربة بسيطة ( فيه خيال و فلسفة ) ..!
إذا نحن أتينا بإنسان و قطعنا يديه ، و رجليه ، و بطنه ، ماذا يبقى ؟؟
يبقى إنسان برأس و صدر فقط ..
طيب لو قطعنا الصدر ... يصبح أمامنا إنسان في أكثر من قطعة
رأس + صدر + بطن + يدين + رجلين ...
ثم و ضعنا كل جزء في بلد ، فوضعنا الرأس في السعودية ، و وضعنا الصدر في العراق ، و وضعنا البطن في سوريا ، و اليدين في لبنان ، و الرجلين في مصر ..
ثم سألتك : أين هو هذا الإنسان أيها النجف ؟؟
فماذا ستقول ؟؟
|
سبحان الله اين نحن نتكلم واين انت تتكلم ؟!!! الانسان حيث هي روحه ... والا الميت حينما يمت الجسد ليس فيه شي وقلبه وعقله وكل ذاتيه ليس فيها شي فلماذا لا ينطق ولا يتحرك ؟!!!!
وهذا الكلام كله أجنبي عن الموضوع ركز هداك الله
اقتباس :
|
هو كان يطرح على أساس عينية الصفة ماهية لا أن الذات متصفة بالصفة دون أن تكون الصفة هي الذات نفسها ..
|
عزيزي الذات متصفه بصفه هذا هو قول الاشاعره الزياده ... سوف تسال وتقول كيف اقولك وجب من قولك ان الصفه متصله بذات اي ان هناك ذات اولا ثم هذه الذات أتخذت صفه ما ولنبقى في الصفات السلبيه - اي نفي السلبيه عن الله - فان الله لم يكن بعالم فاصبح عالم وممكن ان يكون جاهل ولم يكن بقدير فاصبح قدير وهذا ما نقول عنه تخلفكم في عقيده التوحيد الصفاتي
هل فهمت الان لماذا نحن نصر على ان الله صفاته عين ذاته ......
وركز عند هذه النقطه هي صلب الحوار الان
اقتباس :
|
التكلم من صفات الله تعالى كالسمع و البصر لا فرق بينها .. لا يستقيم أن نقول كان الله و لم يكن سميعا ، بافتراض أن السمع متأخرة رتبة عن الوجود .. بل مادام الله موجودا فهو متصف بصفاته الذاتية لأنها ملازمه لذاته المقدسة .. فهو السميع و إن لم يكن هناك مسموع ، و هو البصير و إن لم يكن هناك من يراه ، و هو العدل و إن لم يكن هناك مخلوقات يعدل بينها ، و هو الملك و إن لم يكن هناك ملك يمتلكه .. لأن هذه الصفات صفاته و لا يحتاج إلى برهان لتحقيقها ، فلا نقول أن خلقه دليل أنه خالق .. بل هو خالق قبل أن يخلق لأننا نؤمن بأن صفاته أزلية لأزليته سبحانه ... و إنما بحكمته و مشيئته خلق المخلوق ثم سمعه و كلّمه و رآه و ملكه ..
لماذا لا يصح أن نصف الله بالكلام ؟
|
يا عزيزي كيف تقول لا يصح وانت تاخر الصفه رتبه عن وجود الله ؟!!!!!!! وانا اقولك ماهو المحظور من كون الصفه متاخره عن الذات
المحظور هو ان الله ليس بازلي واذ قلنا هكذا نفتح باب لمن يطعن ويقول من اين أصبحت لربكم صفه السمع مثلا ؟!!!!! واما قولك هو سميع وان لم يكن سميع ؟!!!! من اين تولدت هذه الصفه ؟!! اي انه مركب من أجزء فكان الاصل ثم أستحدثت له صفات وتركبت واللله ليس بهذا ولا ذاك ........
واما قولك لماذا لا يصح ان نسف الله بالكلام قلنا الكلام للعاجزين حتى يبرزوا مقاصدهم فهل الله عاجز حتى يحتاج الى واسطه او وسليه حتى يبرز مقصده ؟!!!!!
ركز يا عزيزي هنا وصلنا الى الحسم فاما ان تسلم معنا بان الصفات هي عن الذات ام تبقى تعبد لك ربا أستحدث نفسه بواسطه وسوف تكون ملزم ان تقول لنا هذه الواسطه او بتعبير ادق ان الله قبل ان يخلق ان شي لم يكن يحتاج الى هذه الصفات ثم لحاجته لها أصبحت له فاذان الله عاجز عندكم لم يستطيع ان يفعل شي الا بعدما أصبحت له هذه الصفات
والسلام عليكم