في موضوع في ملتقى أهل الحديث
بعنوان
من هم أهل البيت؟ (دراسة تفصيلية)
×××××××××××××××××××××××××
وهو لأحد مشائخهم الجهلة من النواصب يُدعى (محمد الأمين) وكتاباته تعاكس اسمه تماماً !
عموماً ..
في هذا الموضوع حاول صاحبه الآتي :
1-تفريغ آية التطهير من معناها الحقيقي.
2-نفي كونها مختصة بالخمسة أصحاب الكساء.
3-بل يزعم انها مختصة بأزواج النبي صلى الله عليه وآله دون غيرهن !!.
4-تضعيف حديث الكساء الصحيح المروي في صحيح مسلم.
ولكن ليس هذا الشاهد في موضوعي ..
الشاهد هو ..
أن أحد السلفيين ـــ ويدعى الحريص بن محمد ـــ عقّب على هذا الناصبي ، بقوله :
الحريص بن محمد 16-10-09, 01:53 am
-----------------------------------------------------
مع احترامي للإخوة ..
ولكني أجد من بعض من يدعي العلم معاداة عجيبة لعلي - رضي الله عنه - وذرية، وانتقاصا من قدرهممن أجل انتقاص الرافضة (!!) ، وهذا هو الضلال بعينة، وهو من النصب .(!!)
ثم إن هذا القول المطروح: أن آل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هم اتباعه مردود من وجوه كثيرة، وإنما أثير هذا الموضوع من الحميري قديماً لمواجهته بعض المتشيعة في اليمن فكان ناتجاً عن ردة فعل لا غير .
ويثار اليوم كذلك، وتحشد الأدلة في مقابلة المتواترات من أجل ذلك كذلك؛ بل ومن شدة تعصب [الأمين] - الذي لا يسرني انتسابه لأهل السنة أهل العدل والصدق - يستميت هو وأمثاله في تضعيف حديث الكساء، - ولو كنت من أمثاله -وحاشا لله- لسردت الأدلة من الكتاب والسنة المتواترة على أفضلية علي - رضي الله عنه - على غيره التي أخذها بعض الشيعة من كتب أهل السنة، وحشدوها أعظم مما حشدها.
فلا ترجعوا لأمثال هؤلاء، وعليكم بالعلماء وشروحهم - لا فروخ آخر الزمان - وحسبنا الله ونعم الوكيل -
ــــــ انتهى ــــــ
ولمّا حاول أحدهم الدفاع عن الناصبي صاحب الموضوع
أضاف الحريص التالي :
الحريص بن محمد 17-10-09, 02:15 am
-----------------------------------------------------
أعزك الله وأعز بك الأسود يا معز الأسود ..
أعجبني موضوع أكثر من ممتاز في موقع منتدى الحق، وهو موقع يتناقش فيه السنة مع الشيعة باختلاف طوائفهم، والقائمون عليه من أهل السنة الذين يرجون مشاركاتكم الصادقة .
وقد كان هذا الموضوع العظيم قد وضع من قبل أحد الإخوة بعنوان (النصب الخفي) الذي نقع فيه ولا نشعر نتيجة لمواجهاتنا مع الرافضة، فقد كنت قبل فترة مع كثرة كراهيتي لهم - وأنا بين أظهرهم - ، كنت أستثقل مدح علي وفاطمة والحسنين - رضي الله عنهم - أو ذكر بعضاً من مواقفهم العظيمة، وكأني بمدحهم أمدح الرافضة، وبتعظيمهم - حسب النصوص - أعظمهم ..
وكنت كذلك حتى جالست من لم يعمِ الهوى بصره من العلماء الصادقين المنصفين، فعدت إلى رشدي، وقمت بالنصوص الواردة في فضائلهم بحقها - حال كوني متجاهلاً وجود الروافض على وجه الأرض -، فوجدت أني كنت على ضلال مبين، وأني تركت شيئاً من الدين الواجب عليّ بسبب أقبح شرذمة على وجه الأرض، وأني عاديت من بمعاداته أكون عاديت الله ورسوله، وأني كان في قلبي بغض لمن بغضه من علامات النفاق، وإن تظاهرت بغير ذلك، وقلت: إن من عقيدتي محبة آل البيت وتعظيمهم و ..و ..
ولكني في قرارة نفسي كان فيّ ما سماه ذلك الشيخ ( النصب الخفي )
ثم وجدت طالب علم قوي كتب ما كان في نفسي، واسترسل شيئاً ما، وحصلت ردود وردود، فأنصح الإخوان بالرجوع إلى منتدى إظهار الحق، لقراءة موضوع ( النصب الخفي ) لكاتبه من أقصى المدينة (( فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )