رددا على المبطليين وزيغ الكافرين ونعيق الظالمين نطرح اية من الذكر الحيكم فيها ردا على كل من ادعى ان ابوي الرسول صلوات الله عليه واله انهما كافرين والعياذ بالله
بعد ماجمع رسول الله صلوات الله عليه واله عشيرته بامر من الله لدعوتهم لاسلام ومساندته لهم
فقال من يساندي في امري ومن منكم يقضي عني فسكت الجميع الا علي عليه السلام
هذه الاية ((وانذر عشيرتك الاقربين ))
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 302 )
14110- وعن علي قال: لما نزلت: وأنذر عشيرتك الأقربين قال رسول الله (ص) : يا علي اصنع رجل شاة بصاع من طعام ، واجمع لي بني هاشم ، وهم يومئذ أربعون رجلا أو أربعون غير رجل ، قال: فدعا رسول الله (ص) بالطعام ، فوضعه بينهم، فأكلوا حتى شبعوا ، وإن منهم لمن يأكل الجذعة بإدامها ، ثم تناول القدح فشربوا منه حتى رووا يعني من اللبن فقال بعضهم: ما رأينا كالسحر يرون أنه أبو لهب الذي قاله. فقال: يا علي اصنع رجل شاة بصاع من طعام وأعدد قعبا من لبن ، قال: ففعلت، فأكلوا كما أكلوا في اليوم الأول ، وشربوا كما شربوا في المرة الأولى ، وفضل كما فضل في المرة الأولى ، فقال: ما رأينا كاليوم في السحر ، فقال: يا علي اصنع رجل شاة بصاع من طعام وأعدد قعبا من لبن. ففعلت. فقال: يا علي اجمع لي بني هاشم. فجمعتهم فأكلوا وشربوا فبدرهم رسول الله (ص) فقال: أيكم يقضي عني ديني؟ ، قال: فسكت ، وسكت القوم ، فأعاد رسول الله (ص) المنطق فقلت: أنا يا رسول الله ، فقال: أنت يا علي أنت يا علي ، رواه البزار واللفظ له وأحمد باختصار والطبراني في الأوسط باختصار أيضاً ورجال أحمد وإسنادي البزار رجال الصحيح غير شريك وهو ثقة.
ثم تستمر الايات القرانية لتصل الى ايتنا الكريمة الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
فانا ذكرت الايات التي سبقتها لابين ان الايات تتحدث عن دعوة النبي لقومه في مكة المكرمة في بداية الدعوة الاسلامية ولبين انه كان في اوائل دعوته لذا لم يكن من المؤمنين الا افراد عائلته وهمة قلة قليلة
ولنرى تفسير ايتنا الكريمة :
قوله تعالى: الذي يراك حين تقوم*وتقلبك في الساجدين*إنه هو السميع العليم.
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {الذي يراك حين تقوم} قال: للصلاة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك {الذي يراك حين تقوم} قال: من فراشك او من مجلسك.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد {الذي يراك حين تقوم} قال: أينما كنت.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد ابن جبير {الذي يراك حين تقوم} قال: في صلاتك {وتقلبك في الساجدين} قال: كما كانت تقلب الانبياء قبلك.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله {الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين} قال: قيامه وركوعه وسجوده وجلوسه.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {الذي يراك حين تقوم} قال: يراك قائما وقاعدا وعلى حالاتك {وتقلبك في الساجدين} قال: قيامه وركوعه وسجوده وجلوسه.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {الذي يراك حين تقوم} قال: يراك قائما وقاعدا وعلى حالاتك {وتقلبك في الساجدين} قال: في الصلاة يراك وحدك ويراك في الجميع.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة {وتقلبك في الساجدين} قال: في المصلين.
وأخرج الفريابي عن مجاهد. مثله.
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس {الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين} يقول: قيامك، وركوعك، وسجودك.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس {وتقلبك في الساجدين} قال: يراك وأنت مع الساجدين تقوم وتقعد معهم.
وأخرج سفيان بن عيينة والفريابي والحميدي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن مجاهد في قوله {وتقلبك في الساجدين} قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى من خلفه في الصلاة كما يرى من بين يديه.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس {وتقلبك في الساجدين} قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رأى من خلفه كما يرى من بين يديه.
وأخرج مالك وسعيد بن منصور والبخاري ومسلم وابن مردويه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"هل ترون قبلتي ههنا فو الله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم واني لا راكم من وراء ظهري".
وأخرج ابن أبي عمر العدني في مسنده والبزار وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن مجاهد في قوله {وتقلبك في الساجدين} قال: من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبيا.
وأخرج سفيان بن عيينة والفريابي والحميدي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مرديوه والبيهقي في الادئل عن مجاهد {وتقلبك في الساجدين} قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى من خلفه في الصلاة كما يرى من بين يديه.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس في قوله {وتقلبك في الساجدين} قال: ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يتقلب في أصلاب الانبياء حتى ولدته أمه.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: بأبى أنت وأمي أين كنت وآدم في الجنة؟ فتبسم حتى بدت نواجده ثم قال "اني كنت في صلبه، وهبط إلى الأرض وأنا في صلبه، وركبت السفينة في صلب أبي نوح، وقذفت في النار في صلب أبي إبراهيم، ولم يلتق أبواي قط على سفاح، لم يزل الله ينقلني من الإصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما.
قد أخذ الله بالنبوة ميثاقي، وبالاسلام هداني، وبين في التوراة والإنجيل ذكري، وبين كل شيء من صفتي في شرق الأرض وغربها، وعلمني كتابه، ورقي بي في سمائه، وشق لي من أسمائه فذو العرش محمود وانا محمد ووعدني أن يحبوني بالحوض، وأعطاني الكوثر. وأنا أو شافع، وأول مشفع، ثم أخرجني في خير قرون أمتي، وأمتي الحمادون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر".
فقد يقول ويؤلها البعض كونه يرى قيامه وسجوده
فالجواب هنا ان هذه الاية مكية اي نزلت في مكة بين الملحدين والكافرين ولايوجد من يسجد لله هناك فكيف يراه الله بين جموع الساجدين ؟؟؟؟؟
ان الاية لاتقبل التاؤيل فهي تنطق باسلامة وتوحيد اباء الرسول صلوات الله عليه واله من ادم الى عبد الله
ولكن العجب يسقط عندما ترى تلفيقهم على رسول اله صلوات الله عليه واله في قصة الغرانيق