فنحن مثل الملكات نجلس في قصورنا مدللات نحصل على مانريد ونحن متنعمين على أسرتنا
من الحرير والشامواه .
وتحيط بنا كل أناس نحبها فلا نسمع كلمة نابيه أو حديث جارح
وأعمالنا هي هواياتنا فليس هناك من رتابه في أشغالنا غير اننا نحن المدراء على أنفسنا
نعمل متى شئنا ومتى أحببنا على أقل من مهلنا من غير تذمر وضجر الرئساء .
الملل والروتين ليس من شكوانا فنحن منبع الحياة المفعمه بالنشاط والحيويه
فالتجديد من طبائعنا ...وإن خرجنا من قصورنا فيكن خروج لتنزه ومع سائق وحراس وعناصر يحيطون بنا
من كل جهى .
ولاأحد يتجرأ ان يرفع عينيه ليختلس النظر فنحن الملكات ليس مشروع لأي شخص كان أن يرفع رأسه
بمرور إمرأة .