لأن تلك الكلمة تكفي لمقدمة .... لأنخير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُبهي كتاب الله ...الذي مازال مُترفعاً يرفعنا عما دَهانامما أصابنا مما قد يُصيبنا من حياة فانية .... أفنْتنا معهاليُذكِرُنا كتابه جلَّ وعلى بأنه مازال هناك مُتسع للأوْسع ...في رحاب الله ..و أْن لا راحة إلا بِذكرِه سُبحانه سُبحانه سُبحانه.. لأنكثيراُ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرةقد تحوي تفاصيل أصغرتخبرنا بأن الحياة أفضل ....تحوي على رشفة عـ[س]ـلتتلوها قرصة نحل و[ رقصة ]خاملة لزهرة حاملة الكثير من الشجن ....الألم .... و كثيراً من الحُب.. لأنأبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظارو أحتكْرت في زاوية الحنينتنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي ... مع بقْايَّا عزف الريحِلتُنشد لحْن الغياب .... وتهلكنا من نشاز التغيبلتًجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب ....كلما هبت الريح ..... و طال الغياب ....و طال الإنتظار.. لأنكثيراً من الأشياء ليست كما هيبل هي زاوية سُقوط شاردةو أنًّ تَمعُننًّا في حذافير تلك الأشياء يجعلنا نكتشف لغة الإنحِدارو أن بين مجامِيع الخيزُران تشكيلة من رعُبِ مُبهم .... قد لا ندركهإلا بمجرِد السقوط ... في بئر صنع من سلة خيزٌرانيتلوه سقوط.. لأنحُفاة الأقدام ...برجلهم بَحْه من إصْرارُرغم يأْس الوُقوف .... وقنوط المَسيررُغم تقرح الركض و اللَهث .... رغم فَرك القدم من فرط الألَممازال اؤلئك الحُفاة يطْمحُون بحذاء... يواري سوءْت أرجُلهم....يأتيِهم بغيثِ الراحة .... منْ مؤونَة الرحْمة وكم أنتم صابرون.. لأنالكُتب تجهَش مِن البُكاء .... و أنيِنُها أفجع مضْجعهاتبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحِلةو حرُوفها تندثر مُهاجرة .... إلى رفُوف من الغُبار عابقهْو أغلفةٌ دُكت في طيات النسيانفلقد أصبح الكتاب موضة قديمة .... فقْط تناسب أصحابْ العقول الفانيْة ....فعذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك ياكتاب ..عذراً.... لأنمُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبومنقُف دائماً نلتقط إنهْاك صُوره ... لننظر إليها في يوم بإنهاكلنذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار صُورة ...وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة ...وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهممختُوم أنا بكثير من نقاط النهاية صُور.. لأنإبتِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهمفإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الإختناقلأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح .... كشُح العذوبة في بحْرهمفنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ...خوفاً على الإبتسامهْ ...خوفاً عليهم ... خوفاً منهُموفي النهايةلأنَنا لا نعلم كثيراً مما نعلمو لأن( ما بيننا ) ... رافضين أنفسنا بكل مايحتوينا من (الأنا )بكل مايحتوَينا من تكسًر و تجمع .... من صلابه و من هشاشهمن تضاداتََِ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعبرلذلك سألثُم الحرف في فمنا و صمتنا
التعديل الأخير تم بواسطة نور المستوحشين ; 17-04-2010 الساعة 02:38 AM.