|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48658
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 161
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بسبب (التسيب السياسي) بالعراق.. مقترح (لإلغاء وزارة الخارجية) لانتفاء الحاجة لها
بتاريخ : 15-04-2010 الساعة : 04:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بسبب (التسيب السياسي) بالعراق.. مقترح (لإلغاء وزارة الخارجية) لانتفاء الحاجة لها
http://alhakaek.com/news_view_9215.html
................
قوى سياسية تريد (حكومة تتشكل برؤى إقليمية)..فعلى من تطلق (العمالة) اذن ؟ (تميع الولاء والانتماء)
..................
الدول الرصينة.. تضع قوانين تهدف لمنع التسيب السياسي .. بهدف مواجهة التجسس والخيانة من الانتشار.. من خلال وضع حدود لصلاحيات كل جهة بالدولة والحكومة والقوى السياسية سواء الداخلة بالتشكيلة الوزارية او المعارضة وحتى سكان الدولة.... وكذلك تضع قوانين للاحزاب.. والعمل السياسي تضعها ضمن الاطر الداخلية في دولها.. ولتحدد لها صلاحياتها.. وتضع اليات مراقبة الاحزاب السياسية لمعرفة تحركاتها الداخلية والخارجية.. لحماية امن الدولة داخليا..
ولكن الغريب بالعراق ان القوى السياسية فيه من احزاب وشخصيات وتكتلات وتيارات وعوائل مسيسة .. اصبحت صلاحيتها فوق صلاحية أي جهة وزارية وحكومية.. فتقيم العلاقات الخارجية.. وتريد فرضها على الداخل العراقي.. بغض النظر عن مسارات الحكومة والمعطيات التي تصل لها..
فتصبح أي حكومة تتشكل غير قادرة على رسم علاقات العراق الخارجية وفق مصالح الدولة.. لوجود اجندات اقليمية ودولية داخل العراق تتمثل باحزاب وتيارات ومجالس وائتلافات تعرقل أي جهد عراقي رسمي .. بسبب عدم وضح قانون احزاب لتحديد صلاحيتها..
لذلك نرى دول تدعم العنف بالعراق وتقيم معسكرات لتدريب المسلحين وتبث من اراضيها قنوات معادية للعراق.. وتحتضن البعثيين والقوى المتشددة.. وكرد فعل طبيعي تعمل أي حكومة وطنية عراقية على مواجهة ذلك.. بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية كوسائل ضغط.. ولكن نجد مباشرة القوى السياسية والحزبية والتيارات والعوائل المسيسة تتهم الحكومة بانها تسيء العلاقات للجوار والمتجاورين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والادهى ان هذه القوى السياسية وبشكل مكثف بعد انتخابات البرلمانية 2010.. تهرع لزيارات الدول الاقليمية والجوار.. لتقدم لها فروض الطاعة والولاء.. لتسارع قوى سياسية اخرى لزيارة نفس تلك الدول.. لتقدم تنازلات اكثر من ما قدمتها سابقتها.. وكأن العراق (ضيعة وكعكة مباحة).. ولا نجد من يحاسب هذه القوى السياسية.. حكوميا.. لمعرفة (ما دار بين تلك القوى السياسية وبين الدول الاجنبية سواء الاقليمية او غيرها).. بشكل يثبت التسيب المتفشي .. والضياع السياسي الذي يعيشه سكان بلاد الرافدين.. بظل هكذا انتشار للتسكع السياسي ..
فيصرح المتحدث باسم كتلة (الهاشمي علاوي المطلك) حيدر الملا مدافعا عن تسكع القوى السياسية للعواصم الاقليمية والجوار.. (لتشكيل حكومة برؤى اقليمية) بدعوى (تشجيع الدول الاقليمية للانفتاح على العراق) ؟ ولا نعلم هل عندما شكلت حكومة بالاردن او مصر او ايران او سوريا..جاء احد للعراق يطالبه برؤيته للحكومات التي تتشكل في كل دولة من تلك الدول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليس تصريحات الملا والزيارات التي تقوم بها القوى السياسية للدول الاقليمية.. هي ضمن (تشريع العمالة) ؟؟ ام ماذا ؟؟
ففي العراق ضاعت معرفات كثيرة .. لانها اصبحت جزء من العمل السياسي (الخيانة والعمالة والفساد والتفسيد والقتل والتخريب وتميع الولاءات والانتماء .. الخ)..
واخيرا على جميع العراقيين طرح السؤال التالي ( من هو الجاسوس.. ومن هو العميل.. ومن هو الخائن).. وما معرف (العمالة والخيانة والتجسس والخائن) ؟؟ وما فرقها عن الذي (يعمل للاجنبي)؟؟ وقياس ذلك على ما تقوم به القوى السياسية بالعراق .. منذ تاسيس الدولة العراقية لحد يومنا هذا.. وهل الذي يعلن (ولاءه لزعيم غير عراقي).. ويريد العراق يتبعه ويصبح العراق جزء من دولته هو (عميل)؟؟ ام خائن ؟؟ ام ليس عميلا ولا خائنا.. ..
ولماذا الدستور لم يحدد (هذه المعرفات) رغم اهميتها القصوى.. في وقت نجده يدخل بتفاصيل تحديد من هو العراقي لتشويهها.. فيعمد هذا الدستور بمادته المشبوهه (18).. بتعريف العراقي (من ام واب اجنبي).. في وقت العراق يشهد تدفق الاف الارهابيين الاجانب الذين جعلت منظماتهم الارهابية من نساء العراق سلعة رخيصة لجذبهم.. فكافئهم من كتب الدستور بتعريف ابناءهم أي ابناء الارهابيين الاجانب بمنحهم الجنسية العراقية واعتبارهم (عراقيي الاصل) وليس حتى من فئة (المتجنسين).. أي تشريع (جعل العراقية سلعة رخيصة لاغراء الغرباء).. علما ان هذه المادة تهدد تركيبة العراق الديمغرافية.. وتخالف القيم القرانية والاخلاقية والاجتماعية والادبية .. لانها عرفت العراقي من ام واب مجهول (غير عراقي).. في وقت سورة الاحزاب الاية الخامسة اكدت على (وادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله..).. فاين سياسيي العراق ومن كتب الدستور من هذه المادة الرذيلة؟؟؟؟؟؟
....................................
ومضــــات:
العراقيون يريدون (حكومه) تحمي العراق من دول الجوار.. لا ان تحمي اطماع الجوار بالعراق
لانتفاء الحاجة لها (الغاء وزارة الخارجية) والقوى السياسي بديلا بزياراتهم الخارجية (التسيب السياسي)
............
لانتفاء الحاجة لها (الغاء وزارة الخارجية) بالعراق ببركات ( المهرجين ) والشراكة الإقليمية
.................
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|