|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 23970
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 462
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
م.جويرية الحسني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-04-2010 الساعة : 01:49 PM
الاخ الفاضل كتاب بلا عنوان السلام عليكم
اقتباس :
|
ممكن تذكر لنا الحديث
|
سمعا وطاعة ايها الفاضل
8) الاصل : اعجبوا لهذا الانسان ينظر بشحم ، ويتكلم بلحم ، ويسمع بعظم ، ويتنفس من خرم . * * *
الشرح : هذا كلام محمول بعضه على ظاهره لما تدعو إليه الضرورة من مخاطبة العامة بما يفهمونه والعدول عما لا تقبله عقولهم ، ولا تعيه قلوبهم . أما الابصار ، فقد اختلف فيه ، فقيل : إنه بخروج شعاع من العين يتصل بالمرئى . وقيل : إن القوة المبصرة التى في العين تلاقى بذاتها المرئيات فتبصرها . وقال قوم : بل بتكيف الهواء بالشعاع البصري من غير خروج ، فيصير الهواء باعتبار تكيفه بالشعاع به آلة العين في الادراك . وقال المحققون من الحكماء : إن الادراك البصري هو بانطباع أشباح المرئيات في الرطوبة الجلدية من العين عند توسط الهواء الشفاف المضئ ، كما تنطبع الصورة في المرآة قالوا : ولو كانت المرآة ذات قوة مبصرة لادركت الصور المنطبعة فيها ، وعلى جميع الاقوال فلا بد من إثبات القوة المبصرة في الرطوبة الجلدية ، وإلى الرطوبة الجلدية وقعت إشارته (عليه السلام) بقوله : ينظر بشحم " . وأما الكلام فمحله اللسان عند قوم . وقال قوم ليس اللسان آلة ضرورية في الكلام لان من يقطع لسانه من أصله يتكلم ، وأما إذا قطع رأسه لم يتكلم . قالوا : وإنما الكلامباللهوات ، وعلى كلا القولين فلابد أن تكون آلة الكلام لحما ، وإليه وقعت إشارة أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وليس هذه البنية المخصوصة شرطا في الكلام على الاطلاق لجواز وجوده في الشجر والجماد عند أصحابنا ، وإنما هي شرط في كلام الانسان ، ولذا قال أمير المؤمنين : " اعجبوا لهذا الانسان . فأما السمع للصوت فليس بعظم عند التحقيق ، وإنما هو بالقوة المودعة في العصب المفروش في الصماخ كالغشاء ، فإذا حمل الهواء الصوت ودخل في ثقب الاذن المنتهى إلى الصماخ بعد تعويجات فيه جعلت لتجرى مجرى اليراعة المصونة ، وأفضى ذلك الصوت إلى ذلك العصب الصعب الحامل للقوة السامعة حصل الادراك
شرح نهج البلاغة لأبن ابي الحديد المدائني المتوفى 656 هـ
ج18 ص103 و104
http://www.yasoob.org/books/htm1/m015/19/no1910.html
وقد اجبت في حينه بما يلي :
اقتباس :
|
ويسمع بعظم )
هذا في وقته اثار تعجب من حوله ...اذ هم يرون ان الاذن لايوجد فيها عظم بل غضروف وتجويف فقط !!!!!!!!
ليأتي العلم الحديث بعد اكثر من الف سنة وليكتشف علم التشريح المجهري وجود ثلاثة عظيمات صغيرة جدا تكاد لا تُرى هي المسؤولة حصرا عن ميكانيكة السمع ....
العظام هي المطرقة والسندان والركاب ........
اقول هذه العظيمات لم يكتشفها سوى علم التشريح المجهري الحديث .......
فمن أين عرف الامام علي عليه السلام هذه المعلومة ؟؟؟؟؟؟
|
ووضعت لها الدليل العلمي الطبي باللغة الانكليزية ( الذي اثبته علم التشريح الطبي بعد عدة قرون من قول الامام علي عليه السلام لهذه المعلومة الطبية التشريحية الدقيقة )
وسوف انقل لك و باللغة الانكليزية جزاءا من علم تشريح الاذن الوسطى وكما يلي

The middle ear contains three bones or ossicles which transmit sound vibrations to the inner ear. They are from lateral to medial, the malleus, the incus and the stapes. The malleus is firmly attached to the tympanic
membrane and the stapes sits within the oval window of the
cochlea. Between them lies the incus. The ossicles are held in place by their attachments mentioned above, by their joints with each other, by ligaments and two muscles; the tensor tympani to the malleus and the stapedius muscle to the stapes.
.................................................. ..................................
نقلت لك هذه المعلومة حتى تعرفي الحقيقة الطبية التي قالها الامام علي عليه السلام ...........( اللون الاحمر عدد العظام واسمائها الطبية )
فقارني بين هذا الدليل العلمي وما قاله امامنا قبل اكثر من الف سنة ......
..................................
تحياتي لكم
|
|
|
|
|