ابان بن ابي عياش جنني بهذه الروايات الحقيقية و الفضل جنني بعلمه بأسمائهم وهو مات
بتاريخ : 06-04-2010 الساعة : 12:53 AM
بالمناسبة ابان بن ابي عياش ضعفه كثير من العلماء
لكن كتابه اختلفوا فيه بسبب الحقائق الكثيرة التي ذكرت فيه
ومن هذه الحقائق عدد الائمة الاثنا عشر
كيف عرف عددهم ؟؟ وهو مات في زمن الباقر عليه السلام
هل هي عبث أم بالصدفة ؟؟؟ او سمعها و أدها كما سمعها
ففي كتب سليم بن قيس الهلالي قال ابان :
ص 195
فقام أبو بكر وعمر فقالا: يا رسول الله، هذه الآيات خاصة في علي؟ قال: بلى، فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة. قالا: يا رسول الله، بينهم لنا. قال: علي أخي ووزيري ووارثي ووصيي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي، ثم ابني الحسن، ثم ابني الحسين، ثم تسعة من ولد ابني الحسين واحد بعد واحد، القرآن معهم وهم مع القرآن، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا علي حوضي
و قال في موضع آخر :
قال: أنشدكم الله، أتعلمون أني قلت لرسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة تبوك: لم خلفتني؟ قال: (إن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)؟ قالوا: اللهم نعم.
قال: أنشدكم الله، أتعلمون أن الله أنزل في سورة الحج: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس، فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير). (2) فقام سلمان فقال: يا رسول الله، من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم شهداء على الناس، الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج، ملة أبيهم إبراهيم؟ قال: عنى بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الأمة. قال سلمان: بينهم لنا يا رسول الله؟ فقال: (أنا وأخي وأحد عشر من ولدي). قالوا: اللهم نعم.
فقال: أنشدكم الله، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قام خطيبا ثم لم يخطب بعد ذلك فقال: (يا أيها الناس، إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي أهل بيتي. فتمسكوا بهما لن تضلوا، فإن اللطيف الخبير أخبرني وعهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض). فقام عمر بن الخطاب - وهو شبه المغضب - فقال: يا رسول الله، أكل أهل
أهل بيتك؟ قال: (لا، ولكن أوصيائي منهم. أولهم أخي علي ووزيري ووارثي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي. هو أولهم، ثم ابني الحسن، ثم ابني الحسين، ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد حتى يردوا علي الحوض. شهداء الله في أرضه وحججه على خلقه وخزان علمه ومعادن حكمته. من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله)؟
و كذلك في موضع آخر قال :
ص 211 :
ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاثة رهط: سلمان وأبا ذر والمقداد، وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة. فسماني أولهم ثم ابني هذا - وأدنى بيده إلى الحسن - ثم الحسين ثم تسعة من ولد ابني هذا - يعني الحسين -. كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد؟
فقاموا وقالوا: نشهد بذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله.
فقال طلحة: والله لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لأبي ذر: (ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ولا أبر عند الله)، وأنا أشهد أنهما
لم يشهدا إلا على حق، ولأنت أصدق وآثر عندي منهما.
ثم أقبل عليه السلام على طلحة فقال: إتق الله يا طلحة وأنت يا زبير وأنت يا سعد وأنت يا بن عوف، اتقوا الله وآثروا رضاه واختاروا ما عنده ولا تخافوا في الله لومة لائم.
وكذلك
ص 212 :
قال: فأخبرني عما كتب عمر وعثمان، أقرآن كله أم فيه ما ليس بقرآن؟ قال عليه السلام: بل هو قرآن كله، إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ودخلتم الجنة، فإن فيه حجتنا وبيان أمرنا وحقنا وفرض طاعتنا. فقال طلحة: حسبي، أما إذا كان قرآنا فحسبي.
ثم قال طلحة: فأخبرني عما في يديك من القرآن وتأويله وعلم الحلال والحرام، إلى من تدفعه ومن صاحبه بعدك؟ قال عليه السلام: إلى الذي أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أدفعه إليه.
قال: من هو؟ قال: وصيي وأولى الناس بالناس بعدي، ابني هذا الحسن، ثم يدفعه ابني الحسن عند موته إلى ابني هذا الحسين، ثم يصير إلى واحد بعد واحد من ولد الحسين، حتى يرد آخرهم على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه. وهم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقونه ولا يفارقهم.
وهنا ابان يخبرنا بأسمائهم بالتفصيل و هو مات في زمن إمامة الباقر عليه السلام :
الفضل بن شاذان : عن محمد بن اسماعيل بن بزيع ، عن حماد بن عيسى ، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام .
وعن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس ، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث طويل إلى أن قال (صلى الله عليه وآله) لعلي : لست أتخوف عليك النسيان والجهل ، ولكن اكتب لشركائك الذين من بعدك ، قال : قلت يا رسول الله ومن شركائي ؟ قال : الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك ، قال : قلت : من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين قال الله عز وجل فيهم (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم )قال : قلت : يا رسول الله من هم ؟ قال : الاوصياء من بعدي ، لا يفترقون حتى يردوا عليّ الحوض ، هادين مهديين ، لا يضرهم كيد من كادهم ، ولا خذلان من خذلهم ، هم مع القران والقران معهم ، لا يفارقونه ولا يفارقهم .
قلت : يا رسول الله سمهم لي ؟
قال : أنت يا علي ، ثم ابني هذا ـ ووضع يده على رأس الحسن ـ ثم ابني هذا ـ ووضع يده على راس الحسين ـ ثم سميك يا أخي هو السيد زين العابدين ، ثم ابنه سميي محمد باقر علمي وخازن وحي الله ، وسيولد علي في زمانك يا أخي فاقرأه مني السلام ، وسيولد محمد في حياتك يا حسين فاقرأه مني السلام ، ثم جعفر ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي الزكي ، ثم من اسمه اسمي ولونه لوني ، القائم بأمر الله في آخر الزمان ، المهدي الذي يملأ الارض قسطا وعدلاً كما ملئت قبله ظلماً وجوراً ، والله إني لأعرفه يا سليم حيث يبايع بين الركن والمقام ، و أعرف أسماء أنصاره وأعرف قبائلهم .
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 06-04-2010 الساعة 12:57 AM.