و أما صاحب كتاب لسان الميزان ابن حجر نقل عن الازدي الكذوب الذي اتهم الشيعي كثير بن يحيى انه روى حديث منكر و نحن نجد حديثه ليس منكر بل وجد من عدة طرق كما ذكرت لكم سابقا و بعضها صحيح الاسناد
لكن انظروا الى تورطه و تبريره لهذا الحديث :
لسان الميزان الجزء 4 صفحة 484
1534 - كثير بن يحيى بن كثير صاحب البصري شيعى نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه وقال الأزدي عندهمناكير ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه سمعت عليا رضي الله عنه يقول ولي أبو بكر رضي الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة قلت هذا موضوع علي أبي عوانة ولم اعرف من حدث به عن كثير انتهى وقد روى عنه عبد الله بن احمد وأبو زرعة وغيرهما قال أبو حاتم محله الصدق وكان يتشيع وقال أبو زرعة صدوقوذكره بن حبان في الثقات فلعل الآفة ممن بعده
طبعا انظروا الى كذبه او جهله عندما قال :
لم اعرف من حدث به عن كثير
فلماذا ايها الازدي ان تتهم يحيى بن كثير بهذه التهمة و هي لها مخارج من غير يحيى و من غير طريق ابو عوانه ؟؟
هل الخوف ورطكم من سرد الحقيقة ؟؟؟؟
هل انتم عرفتم كيف يضعفون الاحاديث
يعني يضعفون على كيفهم و على مزاجهم
مسكين نسي ان هذا الحديث رواه غير يحيى بن كثير و من غير طريق ابو عوانة