|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 48492
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 89
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
ايها المظلومون ... اسمحوا لي ان اقول انكم جبناء!!!
بتاريخ : 04-04-2010 الساعة : 10:51 AM
ايها المظلومون ... اسمحوا لي ان اقول انكم جبناء!!! احمد البلداوي.. ناشط سياسي عراقي
قد يكون الكلام قاسيا ابتداءا ولكن اول من يشمله هذا الوصف هو كاتب الموضوع (وليد المقابر الجماعية وسجين الصحاري الكارثيه ومحور موضوع كتاب الوقفه اللقلقيه في السجون العفلقيه).
كنت ومعي الكثير ممن عاشوا نفس المعاناة متوهمين من ان الذين قتلونا بأسم القانون البعثي الظالم سنقتلهم بالقانون بعد انتهاء فترة حكم سيدهم وولي نعمتهم؟؟!!
محور الموضوع: احد قيادات ما يسمى بحزب الدعوة ومن الخط الجهادي يقول وامام جمع من ابناء الشهداء هل تريدون ان نقتل البعثيين نيابة عنكم؟؟؟
هذا الكلام اطلقه القيادي في الخط الجهادي لما يسمى بحزب الدعوة السيد مجيد مهدي رحمة الله (ابو سجاد البلداوي) وكان يقصد ان الحكومة التي يقودها حزبه غير مستعدة ان تحاكم عناصر حزب البعث العربي الاشتراكي وهي غير مستعدة بالمغامرة بمستقبلها من اجل مجموعه من العوائل او مجموعه من القيادات التي ضحت بنفسها من اجل هذا اليوم؟؟؟!!.
من هنا ندخل لصلب الموضوع ونحدد الاسباب التي جعلتنا نطلق صفة الجبناء على هذه الثلة المضحيه:
كان من الممكن ان تقول هذه الثلة المضحية قولتها وتقتل جميع البعثيين(النظيف منهم والوسخ) وتصفي الارض من شرهم وان لا تعتمد على مجموعه من العجزة والمتاجرين بدماء قيادة الحزب وان تطرد كل هذه النماذج العفنة من الذين جاءوا من اجل الدولار وتتسلم مقاليد السلطة وتجعل هذه الاسماء الطنانه تعود لتسكن الفنادق الفارهة في سوريا ولندن وامريكا وكوبنهاكن وبقية العواصم الاوروبيه.
لو حصل هذا وقتل حوالي (250000) بعثي نظيف ووسخ (لا يفرق عند المظلومين) لصفى الوضع وانتهى كل شيء وعدم حصول ذلك يتحمله كل من:
1-ابناء وضحايا وذووي الشهداء والسجناء السياسيين من المظلومين ولهذا السبب اطلقت عليهم صفة (الجبناء) ولو كانوا غير ذلك لاخذوا حقوقهم من دون الاعتماد على الاحزاب الاسلاميه (الدعوة والمجلس الاعلى) الذين جاءوا من اجل عبادة كرسي الحكم وليس انصاف المظلومين واعادة حقوقهم وكل ما يقال او يرفع من شعارات بانصاف هذه الفئة فانها شعارات فارغه لا تنطلي على احد منا بعد اليوم.
وللتذكير فان هذه الشعارات تزداد عند قرب الانتخابات وهذا ما نلاحظه من تشديد الخطاب ضد البعث والذي يتبعه حزب الدعوة وبالمقابل يزكي كبار ضباط المخابرات والامن والجيش السابق من خلال فتح مكاتب في الاماكن التي يتواجد هولاء الضباط بكثرة وهذا ما حصل في تكريت من خلال فتح مركز ثقافي للحزب في هذه المدينه.
وللتذكير فان نفس المنهج يتبعه المجلس الاعلى ولكن بحنكة اكبر فلا يظهر اعمال مكاتبه للعلن.
2-الاحزاب الاسلامية وقياداتها وذلك بعد رفعهم شعار (نحن ليس اصحاب طويلة!!) وهذا ما يكرره مسؤول مكتب حزب الدعوة في قضاء بلد . وهذا يعني ان الاحزاب الاسلامية جاءت من اجل الحصول على الاموال وبعد ذلك تعود تلك القيادات الى اماكن سكن عائلاتها وطبق هذا الاسلوب مع بعض الوزراء مثل محسن شلاش وزير الكهرباء الذي عاد للنمسا او احد دول اوربا بعد اخذه للمقسوم ولم ينجح هذا الاسلوب مع الداعية عبد الفلاح السوداني والذي سرق الوزارة وما فيها وحولها الى محمية تعود لبيت الخلفوه!!.
3-المرجعية الدينيه (مع احترامنا الشديد لدورها) وكان ممكن ان تلعب دور اكبر من الذي لعبته من خلال توجيه الناس بصورة اكثر وضوحا مع انها اعطت المجال لفترة محدوده من خلال عدم اصدار اي فتوى بخصوص تصفية البعثيين.
اعود لاقول انه هولاء المظلومون جبناء ولو كانوا ليس كذلك لما وقع عليهم الظلم وكان ممكن ان يكونوا بمستوى اكثر مقبوليه لو قام كل شخص تعرض للاعتقال او اعدم احد اقاربه بقتل كل من تسبب بهذا الاعتقال او الاعدام وبما ان هذا لم يحصل فان السياسيين من قيادات الاحزاب الاسلاميه لعبت دورا قذرا بعد ان اغريت بكراسي الحكم مقابل تهدئة الشارع خاصة بعد ان كان الانسان العراقي ينظر بعين من الثقة لهولاء السياسيين.
وبعد ان وقع الذي وقع واستلم الدعاة البرره كرسي الحكم وانكشفت كل توجهاتهم ما بقي شيء يخسره هولاء المظلومين سوى الدخول بالعمل السياسي والتصدي للمسؤوليه وفضح جميع المتاجرين بدماء الشهداء وقضاياهم.
عدم التصويت لهولاء الانتهازيين والوصوليين وعبدة الكراسي اول الحلول مقابل التصويت لاشخاص مستقلين همهم الوحيد هو العراق الجديد وبالمقابل الاستعداد لدخول المضمار السياسي من خلال مشاركة ابناء الشهداء وذويهم بالانتخابات القادمة وبغض النظر عن الفوز فان هذه الخطوة لو تحققت لكانت بداية خير لطرد هولاء الانتهازيين ممن اساءوا لكلمة (الاسلاميه).
اضافة الى هذه الخطوة فيجب ان يتصدى المظلومون للمسؤولية ويتغلغلوا في جميع مفاصل الدولة ومنظمات المجتمع المدني من اجل اعداد كادر سياسي قادر على طرد هولاء الانتهازيين والوصوليين والمتاجرين بقضايا الفقراء والمظلومين.
|
|
|
|
|