ورد في صحيح البخاري في احد ابواب ان ابا هريرة كان يخشى ان يحدث الناس بنوع من الحديث
صحيح البخاري - العلم - حفظ العلم - رقم الحديث : ( 117 )
- حدثنا : إسماعيل قال : ، حدثني : أخي ، عن إبن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : حفظت من رسول الله (ص) وعاءين ، فإما أحدهما فبثثته ، وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم.
فما كان نوع هذا الحديث حتى يخشى ابا هريرة ان يحدث به ويقول سيقطع يلعومي ان نطقت به
من هم اللذين يقطعون بلعومه وهو صحابي ورواي و له مكانته في الدولة الاسلامية من تلك اليد الجبراة التي ستبطش به لو اخبر بهذا النوع من الاحاديث وهو في حكومة الخلفاء الرشدين الصادقين العادلين ;) خلافة امتازت بالعدل والصدق والكرم:rolleyes: كيف يخاف ويخشى فيها من الظلم والقتل :eek::confused:
ثم ان الامانة العلمية في نقل الحديث واجبة وحملة العلم الذي لايعملون به ويعلمونه ضرب الله تبارك وتعالى في القران الكريم مثلاَ الا وهو
﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾( الجمعة : 5 )
فعجبا من يفسر القران ويعظ الناس به الا يسير على نهجه
وان كان هناك احادث مصدرها رسول الله صلوات الله عليه واله فلماذا يكذب ويدلس ويروي احاديث من كيس
صحيح البخاري - النفقات - وجوب النفقة على الأهل والعيال - رقم الحديث : ( 4936 )
- حدثنا : عمر بن حفص ، حدثنا : أبي ، حدثنا : الأعمش ، حدثنا : أبو صالح قال : ، حدثني : أبو هريرة (ر) قال : قال النبي (ص) أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وإبدأ بمن تعول ، تقول المرأة : أما إن تطعمني وأما إن تطلقني ويقول العبد : أطعمني وإستعملني ، ويقول الإبن : أطعمني إلى من تدعني فقالوا : يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله (ص) قال : لا هذا من كيس أبي هريرة.