تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 و 189 )
الحديث طويل فاستقطعت منها موضع الشاهد فقط
- ...... أبو سفيان بن حرب و أشياعه من بني أمية ، الملعونين في كتاب الله ، ثم الملعونين على لسان رسول الله في عدة مواطن ، و عدة مواضع ، لماضي علم الله فيهم و في أمرهم ، و نفاقهم و كفر أحلامهم ، فحارب مجاهدا ، و دافع مكابدا ، و أقام منابذا حتى قهره السيف ، وعلا أمر الله و هم كارهون ، فقتول بالإسلام غير منطو عليه ، و أسر الكفر غير مقلع عنه ، فعرفه بذلك رسول الله (ص) والمسلمون ، و ميز له المؤلفة قلوبهم ، فقبله و ولده على علم منه ، فمما لعنهم الله به على لسان نبيه (ص) ، و أنزل به كتابا قوله : و الشجرة الملعونة في القرآن و نخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا . و لا اختلاف بين أحد أنه أراد بها بني أمية......
-اللهم العن أبا سفيان بن حرب ، و معاوية ابنه ، و يزيد بن معاوية ، و مروان بن الحكم و ولده ، اللهم العن أئمة الكفر ، و قادة الضلالة ،
و أعداء الدين ، و مجاهدي الرسول ، و مغيري الأحكام ، و مبد لي الكتاب ، و سفاكي الدم الحرام
-----------
وما جعلنا الرؤية التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن الأسراء 60
السيوطي- الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 191 )
- وأخرج إبن مردويه عن عائشة ( ر ) انها قالت لمروان بن الحكم سمعت رسول الله (ص) يقول لابيك وجدك انكم الشجرة الملعونة في القرآن.
---------
تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )
- مـن تاريـخ القاضـي شهـاب الدين بن أبي الدم قال: وفيها أمر بكتبة الطعن في معاوية وابنه وأبيه وإباحة لعنهم وكان من جملة ما كتب في ذلك: بعد الحمد لله والصلاة على نبيه وأنـه لمـا بعثـه اللـه رسـولا كـان أشـد النـاس في مخالفته بنو أمية وأعظمهم في ذلك أبو سفيان إبن حرب وشيعته مـن بني أميةقـال اللـه تعالى فـي كتابـه العزيـز والشجـرة الملعونة ( الإسراء: 60 ) اتفـق المفسـرون أنـه أراد بها بني أمية .