|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 88
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 4,563
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
اعترف أئمة الوهابيه بأن توحيدهم مأخوذ من اليهود !
بتاريخ : 14-04-2007 الساعة : 07:24 PM
[B][SIZE="4"]اعترف أئمتهم بأن توحيدهم مأخوذ من اليهود !
قال ابن تيمية في كتابه (العقل في فهم القرآن) ص88 ، ما لفظه:
(ومن المعلوم لمن له عناية بالقرآن أن جمهور اليهود لاتقول إن عزير(كذا) ابن الله ، وإنما قاله طائفة منهم ، كما قد نقل أنه قال فنحاص بن عازورا ، أو هو وغيره
وبالجملة ، إن قائلي ذلك من اليهود قليل ، ولكن الخبر عن الجنس كما قال:الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به فلو كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيهاً وتجسيماً بل فيها إثبات الجهة ، وتكلم الله بالصوت ، وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور ، فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته ، كان إنكار النبي(ص) لذلك وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك !
فكيف والمنصوص عنه موافقٌ للمنصوص في التوراة ! فإنك تجد عامة ماجاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقاً مطابقاً لما ذكر في التوراة !!
وقد قلنا قبل ذلك إن هذا كله مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطأة وموسى لم يواطئ محمداً ، ومحمد لم يتعلم من أهل الكتاب ، فدل ذلك على صدق الرسولين العظيمين وصدق الكتابين الكريمين)انتهى !
يقصد ابن تيمية أن الشئ الوحيد الذي عابه الله على اليهود في توحيدهم هو قولهم (عزير ابن الله) ، وهذا يعني أنه أقر ما بقي من صفات التجسيم لله تعالى الموجودة في توراتهم !
وقد شذ ابن تيمية في قوله بصحة عقائد التوراة ، فإن أحداً غيره من علماء المسلمين لم يفهم من رد القرآن لبنوة عزير ، أنه أقر ببقية افتراءات اليهود في التوحيد والصفات ، ولا أنه يقر بأن التوراة الفعلية صحيحة غير محرفة !
نعم شذ مثله البخاري وقال بصحة ألفاظ التوراة ، كما يأتي !!
أما محمد بن عبد الوهاب فقلد إمامه ابن تيمية ، وقال في حديث الحاخام الذي زعموا أنه علم نبينا(ص)توحيد اليهود!قال في آخر كتابه المسمى(التوحيد):
( فيه مسائل: الأولى: تفسير قوله: والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة
الثانية: أن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه(ص)لم ينكروها ولم يتأولوها
الثالثة: أن الحبر لما ذكر ذلك للنبي (ص) صدقه ، ونزل القرآن بتقرير ذلك !
الرابعة: وقوع الضحك الكثير من رسول الله (ص) عنده ، لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم
الخامسة: التصريح بذكر اليدين ، وأن السموات في اليد اليمنى والأرضين في الأخرى
السادسة: التصريح بتسميتها الشمال
السابعة: ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك
الثامنة: قوله كخردلة في كف أحدهم
التاسعة: عظمة الكرسي بنسبته إلى السماوات
العاشرة: عظمة العرش بنسبته إلى الكرسي
الحادية عشرة: أن العرش غير الكرسي والماء
الثانية عشرة: كم بين كل سماء إلى سماء
الثالثة عشرة: كم بين السماء السابعة والكرسي
الرابعة عشرة: كم بين الكرسي والماء
الخامسة عشرة: أن العرش فوق الماء
السادسة عشرة: أن الله فوق العرش
السابعة عشرة: كم بين السماء والأرض
الثامنة عشرة: كثف كل سماء خمسمائة سنة
التاسعة عشرة: أن البحر الذي فوق السماوات ، بين أسفله وأعلاه مسيرة خمسمائة سنة) انتهى !!
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
|
|
|
|
|