1. انا قرات الموضوع وظننت اني ساجد فيه ما يفيد فاذا به هلوسات وخبط عشواء وانا رايتك داخل عامل فيها بوباي وكان كلامك وحي منزل ثم اان هذا القسم اسمه قسم الحوار العقائدي اي يافهيم فيه الراي والراي الاخر اما ان اتي واقرامشاركة الاستاذ كاتب الموضوع واقول له احسنت بارك الله فيك فهذا لم يعد حوارا انما قراءة وموافقة.
2.ان الذي كتبته كله خارج عن الموضوع واظن انك عامل فيه دمك خفيف ولكنه ضحك كالبكاء
3. فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني انا سالتك سؤالا محددا مامناسبة او سبب الحديث وطبعا انت بدمك الخفيف عفوا الثقيل اجبت شو هذا الذكاء الخارق ههههههههه
الروايه ضعيفه ان الامام علي عليه السلام
وانا اجيبك ههههههههههههههههههه المسالة ليست مسالة ذكاء خارق المسالة مسالة ادلة وانت قلت الرواية ضعيفة فمن ضعفها ام انك تضعف على حسب هواك؟
اقرا يابودم خفيف
سلمنا ان غضب غضب فاطمة من غضب الله فقد ثبت ان حديث إيذاء فاطمة
قد قاله الرسول لعلي ابن أبي طالب :
( يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ،
ومن آذاني فقد آذى الله ...... )
والمرجع الشيعي القمي والمرجع المجلسي يؤكدان الحادثة في كتبهما ....
وحتي الخوئي في كتاب ( المباني في شرح العروة ) الصفحة 364 و هو تقريرات درسه و المقرر نجله السيد محمد تقي الخوئي يؤكد هذه الحادثة ...
وإليك ما قاله علماء ومراجع الشيعة بخصوص حادثة خطبة سيدنا علي لبنت أبي جهل :
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل : هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ...... "
انظر علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون )
هذا من جهة اما ان تغضب السيدة فاطمة على ابي بكر فان هذا لا يضيره خصوصا اذا كان قد حكم بحكم الله اي حكم تبعا للحديث الذي روي عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم اذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
والحديث هوإنّا معاشر الأنبياء لا نورّث
حديث صحيح وقد صححه علماءكم روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) وعجب العجاب ان يكون هدا الحديث نفسه قد استشهد به عند الخميني في كتابه الحكومة الاسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان
(صحيحة القداح ) :
روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة …
وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر)
ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم )
من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف
فيقول ( وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، والرواية هي:
عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
( إنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم … ))
اي ان العمل بالحديث حلال على الخميني حرام على ابي بكر رضي الله عنه وارضاه؟
4.المراة لا ترث من العقار شيئا في مذهبكم وقد اضحكتني بجوابك الغير المقنع اسمع اذن فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان ( إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً ) روى فيه عن أبي جعفر قوله: ( النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً ) و روى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما) و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: (النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً) و عن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: (ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً)
والنساء يا بودم خفيف يا من تقهقه على اتفه الاشياء تدخل فيه لا
الزوجة والبنت والخالة وبنت الجيران وبنت السلطان......اي ان الحديث المذكور عندكم يهم البنت والزوجة .......اي النساء .ولنفرض ان فدك كانت ارثا للسيدة فاطمة فاين نصيب بنات النبي صلى الله عليه وسلم ونصيب زوجاته ام ان الارث في شريعتكم يخص السيدة فاطمة دون غيرها؟
الحمد لله الذي جعل أعداءنا من الحمقى
أوما تستحي أن تنسخ وتلصق دونما تفكير
وتنقل كل ما هو مدلس ومبتور
تبا لدين مبني على الكذب والتدليس
إليك الرواية كاملة دونما بتر وتدليس
31- ع، ]علل الشرائع[ حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يحيى عن عمرو بن أبي المقدام و زياد بن عبد الله قالا أتى رجل أبا عبد الله ع فقال له يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار و يمشي معها بمجمرة و قنديل أو غير ذلك مما يضاء به قال فتغير لون أبي عبد الله ع من ذلك و استوى جالسا ثم قال إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت محمد ص فقال لها أ ما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فقالت حقا ما تقول فقال حقا ما أقول ثلاث مرات فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها و ذلك أن الله تبارك و تعالى كتب على النساء غيرة و كتب على الرجال جهادا و جعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله قال فاشتد غم فاطمة ع من ذلك و بقيت متفكرة هي حتى أمست و جاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن و الحسين على عاتقها الأيسر و أخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي ع فدخل في حجرته فلم ير فاطمة ع فاشتد لذلك غمه و عظم عليه و لم يعلم القصة ما هي فاستحيا أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد فصلى فيه ما شاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد و اتكأ عليه فلما رأى النبي ص ما بفاطمة من الحزن أفاض عليه الماء ثم لبس ثوبه و دخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع و ساجد و كلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب ما بفاطمة من الحزن و الغم و ذلك أنه خرج من عندها و هي تتقلب و تتنفس الصعداء فلما رآها النبي ص أنها لا يهنؤها النوم و ليس لها قرار قال لها قومي يا بنية فقامت فحمل النبي ص الحسن و حملت فاطمة الحسين و أخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي ع و هو نائم فوضع النبي رجله على رجل علي فغمزه و قال قم يا أبا تراب فكم ساكن أزعجته ادع لي أبا بكر من داره و عمر من مجلسه و طلحة فخرج علي ع فاستخرجهما من منزلهما و اجتمعوا عند رسول الله فقال رسول الله ص يا علي أ ما علمت أن فاطمة بضعة مني و أنا منها فمن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله و من آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي و من آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي قال فقال علي بلى يا رسول الله قال فقال فما دعاك إلى ما صنعت فقال علي و الذي بعثك بالحق نبيا ما كان مني مما بلغها شيء و لا حدثت بها نفسي فقال النبي ص صدقت و صدقت ففرحت فاطمة ع بذلك و تبسمت حتى رئي ثغرها فقال أحدهما لصاحبه إنه لعجب لحينه ما دعاه إلى ما دعانا هذه الساعة قال ثم أخذ النبي ص بيد علي ع فشبك أصابعه بأصابعه فحمل النبي ص الحسن و حمل الحسين علي ع و حملت فاطمة ع أم كلثوم و أدخلهم النبي ص بيتهم و وضع عليهم قطيفة و استودعهم الله ثم خرج و صلى بقية الليل فلما مرضت فاطمة ع مرضها الذي ماتت فيه أتياها عائدين و استأذنا عليها فأبت أن تأذن لهما فلما رأى ذلك أبو بكر أعطى الله عهدا لا يظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة ع و يتراضاها فبات ليلة في الصقيع ما أظله شيء ثم إن عمر أتى عليا ع فقال له إن أبا بكر شيخ رقيق القلب و قد كان مع رسول الله ص في الغار فله صحبة و قد أتيناها غير هذه المرة مرارا نريد الإذن عليها و هي تأبى أن تأذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فإن رأيت أن تستأذن لنا عليها فافعل قال نعم فدخل علي على فاطمة ع فقال يا بنت رسول الله قد كان من هذين الرجلين ما قد رأيت و قد ترددا مرارا كثيرة و رددتهما و لم تأذني لهما و قد سألاني أن أستأذن لهما عليك فقالت و الله لا آذن لهما و لا أكلمهما كلمة من رأسي حتى ألقى أبي فأشكوهما إليه بما صنعاه و ارتكباه مني قال علي ع فإني ضمنت لهما ذلك قالت إن كنت قد ضمنت لهما شيئا فالبيت بيتك و النساء تتبع الرجال لا أخالف عليك شيء فأذن لمن أحببت فخرج علي ع فأذن لهما فلما وقع بصرهما على فاطمة ع سلما عليها فلم ترد عليهما و حولت وجهها عنهما فتحولا و استقبلا وجهها حتى فعلت مرارا و قالت يا علي جاف الثوب و قالت لنسوة حولها حولن وجهي فلما حولن وجهها حولا إليها فقال أبو بكر يا بنت رسول الله إنما أتيناك ابتغاء مرضاتك و اجتناب سخطك نسألك أن تغفري لنا و تصفحي عما كان منا إليك قالت لا أكلمكما من رأسي كلمة واحدة حتى ألقى أبي و أشكوكما إليه و أشكو صنعكما و فعالكما و ما ارتكبتما مني قالا إنا جئنا معتذرين مبتغين مرضاتك فاغفري و اصفحي عنا و لا تؤاخذينا بما كان منا فالتفتت إلى علي ع و قالت إني لا أكلمهما من رأسي كلمة حتى أسألهما عن شيء سمعاه من رسول الله ص فإن صدقاني رأيت رأيي قالا اللهم ذلك لها و إنا لا نقول إلا حقا و لا نشهد إلا صدقا فقالت أنشدكما بالله أ تذكران أن رسول الله ص استخرجكما في جوف الليل بشيء كان حدث من أمر علي فقالا اللهم نعم فقالت أنشدكما بالله هل سمعتما النبي ص يقول فاطمة بضعة مني و أنا منها من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله و من آذاها بعد موتي فكان كمن آذاها في حياتي و من آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي قالا اللهم نعم فقالت الحمد لله ثم قالت اللهم إني أشهدك فاشهدوا يا من حضرني أنهما قد آذياني في حياتي و عند موتي و الله لا أكلمكما من رأسي كلمة حتى ألقى ربي فأشكوكما إليه بما صنعتما به و بي و ارتكبتما مني فدعا أبو بكر بالويل و الثبور و قال ليت أمي لم تلدني فقال عمر عجبا للناس كيف ولوك أمورهم و أنت شيخ قد خرفت تجزع لغضب امرأة و تفرح برضاها و ما لمن أغضب امرأة و قاما
بحارالأنوار ج : 43 ص : 202