|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 20133
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 814
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اللجنة العامة
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 22-03-2010 الساعة : 03:55 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرة من فيض الغدير
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
المشرف العقائدي
وسؤالي عن :
كيف يمكن لنا أن نقوي العلاقة بيننا وبين صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، فقد سمعت من أحد الأخوة أن قوة العلاقة والتمسك بصاحب العصر والزمان تقوي الانسان في مواجهة الأزمات؟ ولكم مني أخلص الدعوات .
رزقكم الله جوار محمد وآله الطاهرين في الجنة وجعلنا الله واياكم من أنصار صاحب العصر والزمان وأعوانه.
|
---------------------------------------
وعليكم السلام والرحمة والبركات والتحيات
أهلاً بك أختنا الكريمة
الجواب :
أعلمي أختي الكريمة إن من أفضل سبل تقوية العلاقة بإمام العصر والزمان والوصول إلى قلب صاحب الأمر (عليه السلام) - والذي قد يكون أكثر تأثيراً، من الأذكار والأوراد، والزيارات وما شابه ذلك - أن يحمل الإنسان هم غيبة إمام زمانه (عجل لله تعالى فرجه الشريف )....
فالذي يحمل هذا الهم، سيسعى لرفع موجبات تكدر الإمام (عج)، ويبالغ في الإحسان، ويبالغ في الثقافة، ويبالغ في العبادة، ويبالغ في الجهاد إن وجد المجال؛ لكي يخفف الهمّ والغم عن قلب وليه الموجع بآلام أبائه وأجداده وما جرى عليهم وآلام أمة الإسلام والمستضعفين .....
وأعلمي إن الله -عز وجل- جعل لكل زمان إماماً.. وإمام زماننا هو الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه )، والذي سنحشر تحت رايته يوم القيامة ( يوم ندعو كلُ أناس بإمامهم )، وأما في الدنيا فإن أعمالنا تعرض عليه صباحاً ومساءً، يومي الاثنين والخميس.. فالذي يريد أن يبارك له المولى في عمله، فليكن له سبيل إلى ذلك الوجود الطاهر ون أراد أن يتصل بإمام عصره أتصال مشاهدة عينية وقلبية وروحية فيجب عليه إدخال السرور بالأعمال الصالحات والمآثر الطيبات من القول والعمل والعقائد الحقة ....
ولا تنسي إن المُنْتَظِر الحقيقي والصادق لفرج الإمام (عج) هو الذي يقوم بدورٍ ما في زمان الغيبة، ولو كان دوراً بسيطاً.. فالانتظار الحقيقي، هو ذلك الانتظار الذي يستتبع العمل لا التكاسل والأنتظار الجاف الكسول بدون عمل ولا سعيٌ إليه ....
هذا بالإضافة إلى إن خير ما تدخل به السرور على قلب إمامك (عج)، أن تقلع عن منكر عاكف عليه أو قبيح أستحسنته.. فالذي يتورع في زمان الغيبة، أرقى ممن يتورع في زمان الظهور!..
وإن من الأمور التي تعمق صلتنا به (عج) أيضاً ، الالتزام بالأدعية المروية كدعاء العهد، ودعاء الندبة، ودعاء زمن الغيبة..والأهتمام بالنوافل اليومية والأسبوعية ...الخ.
وأخيراً ...
لا ننسى دعاء الفرج المشهور فالمؤمن يدعو للإمام (عج) بالظهور، وكأنه مطلب شخصي، كما يدعو أحدنا لشفاء ولده!.. فهو أعزّ مفقود، وأيّ فقدٍ أعظم من فقد الإمام (عج)!..
والقيمة الكبرى أن يتذكر الإنسان من تلقاء نفسه محنة الإمام (عج)، ويكثر من الدعاء له بالفرج.
-----------------------------------------
|
|
|
|
|