قال لي أحدهم أن الألباني كان يتردد على مكتبة في سورية تابعة للجمهورية تحفظ فيها المخطوطات التاريخية ولا يسمح بالدخول فيها الا للخاصة من الباحثين. وضبط باتلافه بعض المخطوطات التي لا توافق ادعاءاته خلسة. ثم منع من دخولها بعد ذلك.
فمن لديه معلومات بهذا الشأن فليفيدنا مشكورا
اعتقد بأنه يقصد:
1ـ مكتبة الأسد.
2ـ المكتبة الظاهرية.
المكتبة الظاهرية كانت تحتفظ بالمخطوطات، وقد نُقِلتْ جميعها لمكتبة الأسد، وطبعاً مكتبة الأسد مكتبة ضخمة جداً، وهي تقع قرب ساحة الأمويين.
حاولت التسجيل فيها قبل عدة أشهر، لكنهم لم يقبلوا لعدم توفر إحدى الشروط الهامّة.
المهم:
المكتبة فيها قسمٌ عام، وقسمٌ للباحثين.
القسم العام وهو القسم الذي فيه الكتب العامة.
أما القسم الخاص: فهو القسم الأهم، وتحتفظ بالمخطوطات، والكتب النادرة، والهامّة.
هذا ما اعرفه عن مكتبة الأسد.
فالمكتبة الظاهرية كتبها الهامة نُقلت الى مكتبة الأسد.