السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
تصحيح للزميل ابو ازهر نهج البلاغه ليس من صنع شريفنا وعلمنا ...
اقتباس :
|
((والذي يختص هذا الموضع مما لم نبينه هناك: أنه لا خلاف بين كل من ذهب إلى وجوب العمل بخبر الواحد في الشريعة، أنه لا بد من كون مخبره عدلا.
والعدالة عندنا يقتضي أن يكون معتقدا للحق في الأصول والفروع، وغير ذاهب إلى مذهب قد دلت الأدلة على بطلانه، وأن يكون غير متظاهر بشئ من المعاصي والقبائح.
وهذه الجملة تقتضي تعذر العمل بشئ من الأخبار التي رواها الواقفية على موسى بن جعفر عليهما السلام الذاهبة إلى أنه المهدي عليه السلام، وتكذيب كل من بعده من الأئمة عليهم السلام، وهذا كفر بغير شبهة ورده، كالطاطري وابن سماعة وفلان وفلان، ومن لا يحصى كثرة. فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة، إما أن يكون أصلا في الخبر أو فرعا، راويا عن غيره ومرويا عنه. وإلى غلاة، وخطابية، ومخمسة، وأصحاب حلول، كفلان وفلان ومن لا يحصى أيضا كثرة, وإلى قمي مشبه مجبر. وأن القميين كلهم من غير استثناء لأحد منهم إلا أبا جعفر بن بابويه (رحمة الله عليه) بالأمس كانوا مشبهة مجبرة، وكتبهم وتصانيفهم تشهد بذلك وتنطق به. فليت شعري أي رواية تخلص وتسلم من أن يكون في أصلها وفرعها واقف أو غال، أو قمي مشبه مجبر، والاختبار بيننا وبينهم التفتيش)).
|
واما هذه الشبهه جدا قديمه ولم اكن أتوقع انك من ذوي العقول الحجره ... واما قول شريفنا وعلمنا بان القمين مجسمه مردود وهذا رايه وتم نقضه بالدليل ....
واما خبر الواحد فهو محل نزاع فهناك من يذهب به وهناك من لا يذهب به ولكن هل تعلم موقفكم من الخبر الواحد وحجيته ؟!!
فانتم تعتمدون على الخبر الواحد حتى في العقيده
والان هذه الضربه القاصمه
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية فيما نقله ابن القيم ( مختصر الصواعق 2/372 ) : " وأما القسم الثاني من الأخبار فهو ما لا يرويه إلا الواحد العدل ونحوه ، ولم يتواتر لفظه ولا معناه ، لكن تلقته الأمة بالقبول عملا به وتصديقا له …....فهذا يفيد العلم اليقيني عند جماهير أمة محمد من الأولين والآخرين ، أما السلف فلم يكن بينهم في ذلك نزاع " أهـ.
وبهذا يتضح - بما لا يدع مجالاً للشك- حجية أخبار الآحاد ولزوم العمل بها في أمور الدين كله متى ما ثبتت عن الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم- ، وأن القول بعدم حجيتها قول باطل لا يعرف إلا عن أهل البدع ومن تبعهم ، ولو ترك الاحتجاج بها لهجرت السنة ، وتهاوت أركان الشريعة ، واندثر الحق ، قال الإمام ابن حبان في مقدمة صحيحة (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (1/156) : " فأما الأخبار فإنها كلها أخبار آحاد " ، إلى أن قال : " وأن من تنكب عن قبول أخبار الآحاد ، فقد عمد إلى ترك السنن كلها ،
لعدم وجود السنن إلا من رواية الآحاد " .أهـ .
فلا تصدق كل من يحدثك عنا يا رجل
.. فاذا كنت غير مدرك لاصول عنكم فسال من يدرسك ..
وحجيه الخبر الواحد اغلب شي في الفقهه ومدرسنا مفتوحه نحن والعقائد لا ياخذ بها الخبر الواحد فتامل ولا ترمينا بجهلات مشايخك
اقتباس :
|
مساكين الإمامية..لما نأتيهم بالدليل الذي ينقض قولهم يقولون لا بد من النظر في صحة السند..ولما نهدم لهم علم الإسناد يقولون نحن لسنا عباد سند بل نعتمد على المعنى !!
وإذا كانت المسألة مجرد بلاغة فما أسهل الادعاءات وأهونها إذ كل من صار بليغاً يستطيع أن يؤمر وينهى معتمدا على بلاغته التي ينسبها لمعظم (ما)..
لماذا لا نقول إن بلاغة الكلام الذي في نهج البلاغة هي من صنع الشريف الرضي -مثلا-, وخصوصا أن الرجل معروف في هذا الميدان ؟!
السند وسيلة وليس معبودا, وأهمية الإسناد لا يناقش فيها عاقل حتى إن أمم الكفر حسدت أهل السنة هذه النعمة, واعترفت لها بالتقدم فيها أيما اعتراف..
ثم إن الإسناد أمر لا بد منه حتى نصل إلى المطلوب؛ فشتان بين من يروي عن أمير المؤمنين بالإسناد الصيحيح, وأحيانا المتواتر, وبين من يروي عن الفساق والفجار وفاسدي المعتقد, وأهل البدع والضلالات والكفريات والتجسيم والجبر وغير ذلك من الأوصاف التي ذكرها علم الهدى الشريف المرتضى في رسائله عن حال رواة الشيعة !!
|
هههههههههههههههههههههههه
بل المسكين من يقرا كتب مخالفينا ويعتمد عليها ... لم ينفرد علمنا وشريفنا في نقل خطب الامام علي عليه السلام بل كانت موجوده في المصنفات وان لم تخني الذاكره فان الجرجاني كذب بهذه هو ومن على شاكلته
واذ كنت تريد شو رايك انسف لك كل اعتراضات علمائك على نهج البلاغه ؟!!
اقتباس :
|
كرتَ أنه على طالب العلم أن يتورع عن الكذب, وهذا غلط؛ بل يجب عليه أن مجانبة الكذب لا مجرد التورع عنه..
ثم إنك اتهمتني بالكذب, وهذا ما لم تستطع أن تثبته من كلامي؛ فأين الكذب -هداك الله- ؟!
|
اثبتت الكذب في كلامك يا صديقي
اقتباس :
|
ولو قدَّرنا أن الخطأ في ظنكم تعدونه كذبا فهذا -وإن صح في لغة العرب- إلا أنه على خلاف العرف الدارج منذ أزمنة طويلة إلى يومنا هذا !
وأما الأصول؛ فلم تفهم مرادي منها؛ فليس مقصودي ما اجتمع عليه الإمامية من أصول, وسموها أصولا؛ فإن هذا بمجرده لا يعني كبير مدح أو قدح؛ ذلك أن كل فرقة بل ديانة محقة كانت أو مبطلة؛ تضع أصولا يجب مراعاتها وصيانتها, ولكن المعوَّل عليه في هذه الحالة هو البحث عن صحة الأصول من عدمها..هذا وقد بينَّا في المقال ابتداءا سبيل تحقيق الأصول عند الإمامية, وهل تثبت عن المعصوم أم عن خلافه إلى آخر ما هنالك من التفاصيل المتقدم ذكرها, وقد أكدنا عليها مرة أخرى في أثناء النقاش..
|
وأجبتك على هذا السؤال مئه مره
قلت لك هل تعرف متى أنتهى عصر التشريع عندنا ؟!!! ولكن ماذا افعل وانت تهرب من الجواب ؟!
اقتباس :
|
مة أمر آخر غُفِلَ عنه مع تنبيهنا عليه, وهو أن الكلام متعلق بأصول الكافي فقط لا بالكافي كله؛ يعني هو متعلق بالجزأين الأولين الذين تضمنا تقرير الأصول الاعتقادية للطائفة الإمامية..
|
أعرف ما ترمي اليه يا زميل ... وقلت لك ويبدوا انك لا تجيد القراءة جيدا او انك مثل باقي مشايخ الوهابيه حينما يتانون هنا يخافون ان يقرون فان اصول الكافي ليست اول كتاب عندنا بل الكافي قد أطر ما كان موجود في المصنفات وأعتقد انك تعرف الفرق مابين كتاب ومصنف ...
اقتباس :
|
فأنا لم أتهمكم بهذا..أي أنكم لا تعتنون بالرجال..كلا ثم كلا..بل قلت أنه نسف علم الإسناد عندكم بما قاله تقريرات..ونسْف علم الإسناد لا يلزم منه وجود علم الرجال من عدمه؛ بل اللازم منه عدم فائدة علم الرجال والإسناد ..فالكلام محصور بالفائدة لا بالوجود..فتدبَّر !
|
يا زميلي لا تتلاعب باللفاظ فانت أحتتجت علينا بقول عالم عندنا علق على شرح اصول الكافي وليس على الكافي اولا
والاسناد معتني به عندنا جيدا بحيث نحن نمحص ونفحص الحاله الرجاليه
وليس مثل غيرنا فعندنا رواي ينقل الكثير من الروايات فعلمائنا حينما روى ضعفه لم يسكتوا مثلما سكت غيرنا عن تراهات ابو هره ومن على شاكلته .. فتامل
اقتباس :
|
نعم أنا لا أنكر فضيلة العقل وأهميته..فهذا لا ينازع فيه عاقل؛ حتى يأتي من يريد إثباته؛ بل مرادي تحديد العقل الذي لا يخطأ حتى يكون حكما في الخلافيات الأصولية؛ أما العقل المخطأ فلا يصلح أن يكون حكما في الخلافيات التي هي من الأصول..وكذلك طالبتكم بتحديد نسبة العقل لمن ؟..فإننا لا نتصور عقلا مجردا من صاحبه, ولكن نتصور عقلا في عاقل, وهذا العاقل يختلف من شخص إلى أخر في قوة العقل؛ فإن قلت لي العقل المعصوم هو الحجة فإنا نكون قد رجعنا إلى النقل الذي ينقل حكم العقل المعصوم؛ فتحصل أن العقل هو النقل..
|
يبدوا انك لا تعرف مصطلحاتنا جيدا
اولا تقرير وفعل المعصوم حجه وكذله قوله وهي السنه عندنا وركز المعصوم واتمنى تفهم المراد بها
ثانيا هناك في الاصول ان كنت تدرسها سيرة عقلائيه وسيرة متشرعه
وثالثا العقل احد وسائل التشريع ولم نقل هو الذي يقيمها وانت تعلم جيدا ان الامور التعبديه لا تاخذ بالعقل
والسلام عليكم