[عبد الحسن2]

لكثرة ما أرى من دفاع النواصب الوراثي عن ما سلفوا عليه من الطواغيت
تذكرت الآية
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ - 27 الصافات
فتذكرت كم عظيم ذنب يضيفه هؤلاء المدافعين عن الطغاة الى رصيد الطغاة أنفسهم وهم يهلكون أنفسهم دفاعا عنهم في المنتديات

حيث ان الطغاة شرعوا وبدلوا شرائع حلت مقام الدين وسار عليها الناس بعد موتهم وافتتن بسببهم
ولذلك تتراكم ذنوب الطغاة بعد موتهم
و يكون لهم اتباع يقدسونهم يقتدون بهم في الباطل
ولكن الدفاع عنهم يزيد التظليل على الاجيال القادمة
و أيضا يزيد من ذنوبهم
و طبيعي أنهم أي الطغاة سيكونون حانقين لأجل ذلك يوم القيامة
فالاثم و العذاب لن يكون من نصيب المدافعين عنهم فقط بل سيحسب على الطغاة وهو يتراكم عليهم
فيكون الاثم أيضا يشملهم
فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ -33 الصافات