الأخ الكريم ... كل كلامك مردود عليه ... لكن رح أحاول أتجاهل جزء كبير منو لحتى نحاول نحصر و ننظّم الحوار ...
انت حاليا تعطي النتيجة قبل أن تعطي الإجابة ... أو بنيت الإجابة على النتيجة ( التي تتوقعها أنت ) بدل أن تقنعني بالنتيجة من خلال الإجابة ... فانظر لكلامك :
يبدو أن الأخت الكريمة بدأت العصبية تظهر على طريقة حوارها فأدعوها أن تكون هادئة كما عرفتها وبالمناسبة أنتي تعرضي ما عندك وأنا أعرض ماعندي وليس كلانا مجبر بإقناع ا لآخر , إن أقنع أحدنا الآخر بما يراه حقاً فهو خير وإلا قد يقتنع أحد المتابعين بكلامك أو كلامي والفائدة تعم الجميع إنشاء الله.
ورداً على كلامك فأنا أعطيت إجابتي ولم أعطي النتيجه, قلت لكي هذا رأيي - قد يكون صواب وقد يكون خطأ - ولم أقل هذه هي النتيجه.
و أنا لم أسألك عن اعتقادك يا كريم ... فاعتقادك اعرفه جيدا ... لكن سألتك على إجابة للسؤالين سابقا !!!
قلت لك أنه إعتقادي وهو نفسه إعتقاد أهل السنة والجماعة.. و تريديني أن أجيبك على سؤالك بإعتقاد من؟؟؟؟؟
إن كان قصدك إثبات أنه الرأي الذي ذكرته هو نفسه رأي اجماع اهل السنة فإليك ما تطلبين
وقد ثبت في صحيح الحديث - ناهيك على ما جاء في القرآن - الشهادة بالجنة لجميع من شهد بيعة الرضوان عام الحديبية؛ فعن أم مبشر رضي الله عنها: أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة رضي الله عنها: ( لا يدخل النار - إن شاء الله - من أصحاب الشجرة أحد، الذين بايعوا تحتها ، قالت: بلى يا رسول الله، فانتهرها، فقالت حفصة : { وإن منكم إلا واردها } (مريم:71) فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد قال الله عز وجل: { ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا } (مريم:72) رواه مسلم ، وفي "سنن" أبي داود : ( لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة ) وفي "المصنف" ل ابن أبي شيبة ،قال: السابقون الأولون، من أدرك بيعة الرضوان. وقد وعد سبحانه هؤلاء بالجنه.
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في "الصحيحين" عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية: ( أنتم خير أهل الأرض ) قال جابر - وكان قد كفَّ بصره -: ولو كنت أبصر اليوم، لأريتكم مكان الشجرة
سبحان الله ... أطلب منك أن تثبت لي اعتقادك ... فتبني الإجابة بناءا على اعتقادك !!!
أختي الكريمة إن كان إعتقادي بأن جميع من بايع تحت الشجرة هم مؤمنون قد بشرهم الله بالجنة فكيف تريديني أن أفترض أنهم بدلو بعد رسول الله ؟؟ لو كانو قد بدلو لما بشرهم الله .هذا الإفتراض عندي غير مقبول وبالتالي أي سؤال مبني على ذلك فهو مرفوض.. لو سألتك ما مصير علي بن ابي طالب على افتراض أنه بدل بعد رسول الله هل هو في الجنة ام في النار .. فماذا ستكون إجابتك؟؟ بالتأكيد لن تكون هناك اجابة لانه افتراض مرفوض عندي وعندك.
فالآية الكريمه هي اثبات وما تلتها من آيات في بداية موضوعي هو اثبات عندي والأحاديث الشريفة أعلاه هي ايظاً إثبات وأما عن كتبكم فلم أبحث من جميع كتبكم وحتى لو إفترضنا أنه لا يوجد إثبات من كتبكم فليس هذا معناه بطلان اعتقادي لانه لا دليل أقوى من القرآن
فليقل فليغفر الله لنا ما أذنبنا ... أو ما الى سواه ... لكنك غير مدرك لمدى صراحة البراء في التعبير و الإقرار : انك لا تدري ما أحدثنا بعده !!!
مدرك جيداً لما قاله ولو أن ما قاله على سبيل الإقرار بأنه بدل تعاليم رسول الله فهو ذنب عظيم قد يخرجه من الملة.. فكيف له أن يقوله ولما لا يتوب عن ذلك وكيف لك أن تترضي عنه بعد ذلك؟؟
( إنك لا تدري ما أحدثنا بعده) المعنى فضفاض جداً ولما تحصريه بالردة؟؟ لما لا يكون التقصير في العبادة أو التقاعص عن جهاد النفس في الأبتعاد عن المنكرات .. لما لا يكون في تبدل حالهم عن ما كانو عليه وقت رسول الله من الالتزام باوامر الله خير الالتزام ومن شدة ورعهم وتحقير ذاتهم كانو يقولون هذه الأقوال.. وأنا اسالك هل مقولته أشد أم مقولة نبي الله يونس ( إني كنت من الظالمين) أشد ؟ هو بالمفهوم الذي تنادي به إقرار منه أنه ظالم - والعياذ بالله- وأرجو بعد ذلك أن تكون فكرتي وصلت , وسامحك الله تجبرينني على التكرار وأرجو أن لا أكون مملاً لك ولباقي الاخوه الكرام .
ما كتبته عن أدعية الأنبياء ... فهو تعليمنا للدعاء ... و لتحقير ذواتهم أمام الله جلّ و علا ...
هو ذاك .. لتحقير ذواتهم أمام الله عز وجل وحتى لا تغتر أنفسهم وليس معنى اقوالهم والعياذ بالله أنهم ظلمه ومذنبون وخطائون. وكذلك الصحابة الكرام وإن شئتي إستدللت لك بأمثله من أقوال الأمام علي رضي الله عنه بمثل هذه المعاني التي يصف نفسه بها بالتقصير . وكذلك كقول عمر رضي الله عنه ( لولا علي لهلك عمر ) والذي تمتلأ به منتديات الأخوة الشيعة .. الغريب أن هذا القول حجة على الأخوة الشيعة وليس العكس, ففي هذا القول إثبات لما بين عمر وعلي رضي الله عنهما من مودة وألفه وهو تحقير عمر لنفسه ومدح لعلي فكيف يفعل ذلك عدو لعدوه ثم في هذا القول إثبات بأن علي رضي الله عنه كان معيناً لعمر على الحق , أعلم أنه ليس موضوعنا ولكن فقط ما أردت أن أقوله أن لا تؤخذ مثل هذه الأقوال على ظاهرها وحتى في القرآن الكريم حين يقول الله سبحانه وتعالى { وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله } والعياذ بالله هل يفهم من الآية أن الله عندما سال نبيه عيسى لم يكن يعلم الإجابه.
الآن سألتك سؤالين ... و طلبت منك أن تحدد أيّهما أعتمد :
من جوابك أعلاه ... هل أعتمد هذه الإجابة :
أنت تجزم بأنهم لم يحدثوا و لم يبدلوا بعد الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ....
أرجو الإيجاز و أن تبرز إجابتك حتى تكون واضحة صريحة لنعتمدها ..
إجابتي كانت جداً واضحة وصريحة ولكنك لم تقبليها وأعيدها بنفس لفظك حتى يزال اي اشكال
نعم أجزم بإذن الله أنهم لم يحدثوا ولم يبدلوا بعد الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم )
وأعلم بأن السؤال التالي سيكون وماذا تقول عن قاتل عمار بن ياسر وهو من بايع تحت الشجره وأن الرسول (ص) قال قاتل عمار في النار.
عندها سندخل بموضوع طويل جداً لأنه ساطلب منك إثبات صحة الحديث الذي يقول ان قاتل عمار في النار ثم اطلب إثبات أن أبا الغاديه هو قاتل عمار ثم إثبات أن أبا الغاديه ممن بايع تحت الشجرة.
|