[FUNX]

صوت مجلس الأمن الدولي بالاجماع على المشروع الفرنسي ـ الأميركي لوقف العمليات العسكرية.

وبدأت الجلسة بكلمة للأمين العام لأمم المتحدة كوفي أنان ثم كلمة لوزيرة الخارجية الأميركية كونداليسا رايس ، ووزير الخارجية الفرنسية دوست بلازي ثم وزير الخارجية القطرية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.
وكان تسلم رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة من بعثة لبنان في الامم المتحدة مسودة مشروع القرار الدولي حول لبنان. وذكرت مصادر وزارية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) فضلت عدم ذكر اسمها ان مشروع القرار "يدعو الى وقف فوري للاعمال العدائية".
واضافت ان مشروع القرار ياخذ بعين الاعتبار موضوع سيادة لبنان على كامل اراضيه ونزع اي سلاح الا ما هو موجود لدى الشرعية اللبنانية وذلك بناء للفقرة الرابعة من خطة الحكومة اللبنانية السباعية.
وقالت ان مشروع القرار سياخذ بعين الاعتبار انسحابا تدريجيا للقوات الاسرائيلية من الاراضي اللبنانية بعد دخول قوة الامم المتحدة والجيش اللبناني.
واشارت المصادر الى ان عدد القوات الدولية (اليونيفيل) التي ستنتشر في الجنوب (من الحدود وحتى مجرى نهر الليطاني) تقدر بـ15 الف رجل يضاف اليها القوة الموجودة حاليا في جنوب لبنان والبالغ عديدها الفي عنصر.
واوضحت ان هذا الانتشار سيكون تحت البند السادس من ميثاق الامم المتحدة ليعطي هذه القوة صلاحية المراقبة والدفاع عن النفس كمرحلة اولى مع امكانية تغييرها في حال لاقت هذه القوة صعوبات مع الجيش اللبناني في فرض كامل سيطرتها على بقعة الانتشار المخصصة لها.
وذكرت ان موضوع الانسحاب الاسرائيلي من مزارع شبعا سيكون مدار اتصالات يجريها السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان شخصيا مع الاطراف المعنية بعد شهر من صدور القرار على اعتبار ان مزارع شبعا تخضع للقرار الدولي الرقم 242 في وضعها الحالي.

واشارت المصادر الوزارية الى ان القرار يدعو الى اطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين الاسيرين لدى حزب الله ومعالجة اسباب النزاع.