لو كان هذا فعل العوام.
فأين من يردهم وأين الفقهاء وكلمتهم. أم هم على شاكلة العوام
و الكاتب المؤرخ الذي يطبل لما يفعلون أيضا من العوام. و لم يرده أحد ويوجهه أو ينتقده بعد أن فرغ من كتابه.
و لكن خذ كلام المؤرخ ابن بطوطه و هو المحايد لا مع العامة ولا مع الفقهاء
وهو المعروف بالتكسب في رحلاته من مدح السلاطين وأ عوانهم.
" يقول أهل الشام هناك شيخ فيه لوثة يدعى ابن تيمية"
فابن تيمية لم يكن محسوبا على السطة العباسية ولا من فقهائها.
بل من رواسب الثقافة الأموية المناصرة لهم في حران بعد زوال ملكهم. ونبذه العباسيون.
و لولا آل سعود و الوهابية و استغلال فكره في محاربة أهل البيت على نهج بني أمية البائد لما كان له ذكر وهذا سيزيده عذابا في الآخرة بعد أن لم ينفعه التكسب من فقهه لا من عند الأمويين ولا من العباسيين عليه وعلى الفاجرين منهم لعنة الله.