يوم التاسع من شهر ربيع الأول وهو يسمى بالاصطلاح العرفي والمتشرعي بـ (فرحة الزهراء) (سلام الله عليها)
هو اليوم الأول لتولي الامام المهدي (عجل الله فرجه)
الإمامة بعد أبيه
فنحن نفرح بذلك ويكون لنا عيدا باعتباره الامام الحي والقائد الفعلي والمتكفل للمسؤولية لنا
أمام الله سبحانه في هذه العصور من حين وفاة أبيه إلى عصر الظهور والى وفاته هو (سلام الله عليه) شهيدا مقتولا كما في بعض الروايات.
ولذا يُسمّى بالقائم يعني انه يقوم بأمر الإمامة فعلا أي القيـّم والمتولي والمباشر للمسؤولية
حقيقة وتفصيلا من حيث نعلم أو لا نعلم .
فرحة الزهراء (سلام الله عليها)، ؟ لأنه الامام الأطول مُدة حتى الأكبر واحد من الأئمة (عليهم السلام)
الفرح الأعظم والعيد الأكبر حقيقة لها ولنا ولكلّ المؤمنين هو يوم الظهور حين يَمُن الله سبحانه وتعالى على البشرية المظلومة بارتفاع الظلم وبسط العدل كما قال في الدعاء (اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تـُعِز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدُعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك ) .