|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 734
|
الإنتساب : Dec 2006
|
المشاركات : 47
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
من ذاكرة الحقد الوهابي
بتاريخ : 10-04-2007 الساعة : 02:01 AM
أكثر من 300 شهيد قُتلوا و34 حسينية دُمِّرت.. وما من مغيث ولا ناصر!
الشيخ الغديري: أنجدوا الشيعة في باكستان من إرهاب (حرس الصحابة)!
ليس كل من ادعى الإنسانية إنساناً!
ولكنه من تجرع ألم الصمود في درب الحق.. وذاق مرارة الاضطهاد في سبيل الثبات والرسوخ على المبدأ الحر.. وهذا هو حال إخواننا الشيعة في باكستان، الذين كان حبهم لأهل البيت (عليهم السلام).. وتمسكهم بسبيلهم يدفعهم للمضي قدماً فيه.. رغم العذاب الذي يلاقونه من الحكومة والألم الذي يذوقونه من حزب حرس الصحابة، هذا الحزب الدموي الذي يعمل على قتلهم وتعذيبهم.. هدفه الأول هو طمس هذا الدرب النوراني، والنيل من مذهب أهل العصمة (عليهم السلام).
وإحساساً بمعاناتهم التقت (المنبر) بسماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة الشيخ حسن رضا الغديري ليوضح ملامح هذه المحنة التي تسري بأوصال المجتمع الشيعي في باكستان، فتعرض في حديثه إلى الصعوبات التي يواجهونها من قبل حرس الصحابة والوهابية، وابرز الاحتياجات التي يحتاجونها، وما هو دور إخوانهم الشيعة في شتى أقطار العالم تجاههم.
كما أوضح الشيخ الجليل أهمية الاتحاد الشيعي في زمن غيبة الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه)، وتعرض لأهم الطرق التي من شأنها أن تنهض بالإنسان المسلم في كل مكان.
ودعا الشيخ الغديري الشيعة في كل العالم للإحساس بمعاناة إخوانهم، والعمل على درء الظلم عنهم مادياً ومعنوياً، ودعاهم أيضاً إلى نبذ الخلاف فيما بينهم والتجرّد من الذات، وهذا هو نص اللقاء:
*** شيخنا الجليل.. حبذا لو تكرمتم بالإشارة إلى تاريخ الشيعة في باكستان، قبل الاستقلال عن الهند وبعده.
هو تاريخ طويل.. قبل الاستقلال كانت هناك حوارات ومناظرات علنية بين الشيعة والسنة وقد كانت الأولى من نوعها في جميع بلدان العالم، والمسائل البارزة في الحوارات كانت تتضمن أمور الخلافة العقائدية وما أشبه لذا فإن فكرة التشيع انبثقت ونمت من هذه المناظرات. هذا كله قبل الاستقلال، ولكن بعده حدثت بعض المشاكل.
*** وما هي:
اعتقد السنة أنه باعتبار أن مؤسس باكستان (محمد علي جناح) رجل شيعي فإنه سيوسع رقعة التشيع ويزيد من نفوذ الشيعة، لذا فقد تولد الخوف لديهم، رغم أنه لم يكن شيعياً بمعنى التشيع الحقيقي، ولم يكن ملتزماً، بيد أنه وطني بطبعه، وكان يهدف إلى استقلال المسلمين عن الهندوس بشكل عام.. هو بصراحة شخصية سياسية لا أكثر.
***: فماذا كان دور المتشددين السنة؟!
لقد بذلوا جهودهم لطمس المذهب الشيعي، وبعد الاستقلال ازدادت النشاطات العلمية.. والاجتماعية الشيعية في باكستان مثل الحسينيات والمراكز الشيعية والمدارس الدينية والحوزات العلمية، إن هذه المراكز تبلغ في باكستان أكثر من مئتي مركز، وفيهما تدرس العلوم الدينية على غرار النجف وقم وكربلاء.
***: وماذا عن المشاكل؟
كان للاستعمار الإنجليزي الدور الأكبر في بذر بذرة الخلاف بين المذهبين. وقد حدثت مشاكل مؤسفة وخطيرة بين الشيعة والوهابية في زمن (ضياء الحق) وهو رئيس الجمهورية العسكري المؤسس لحزب (حرس الصحابة) بدعم من دولة خليجية.
***: نعود إلى وضع الشيعة.. هلا تحدثنا عن نشاطات الشيعة في باكستان؟
الحمد لله.. فإن نشاطات التشيع واسعة جداً. حيث ازدادت رقعته في الآونة الأخيرة.. ففي كل منطقة توجد حسينيات ومدارس دينية، ومن ناحية النشاطات الثقافية فإننا نوفر الكتب التي تساعد الشيعة وتنهض بهم.. كذلك فإن المستشفيات ومراكز التدريب ومؤسسات النشر والتوزيع وبرامج الصدقات والحسنات تحاول أن تغطي الاحتياجات الاجتماعية، إن الشيعة نشطون من هذا الجانب وأيضاً على الصعيد الثقافي فإن الكتب تكون مترجمة للجهات الأربع في باكستان.. حيث أنه في كل ولاية لهجة تختلف عن اللهجة الأم، فضلاً عن ترجمتها للغة الرسمية.
***: وماذا عن المصاعب التي تواجه الشيعة في باكستان؟
كما ذكرت سابقاً فإن المشاكل كانت متواجدة قبل استقلال البلد وبعده.. ولكنها اشتدت في زمان (ضياء الحق) الذي هو مؤسس حزب حرس الصحابة سرياً بدعم من تلك الدولة الخليجية، والوقائع الدموية المؤسفة كثيرة منذ ذلك الحين وحتى الآن.
|
|
|
|
|